جهات

استياء أصحاب البذلة البيضاء المشاركون في حملات التلقيح من ضعف التغذية وعدم توفير وسائل النقل.

يسود شبه تذمرفي أوساط أصحاب البذل البيضاء مرة أخرى الذين تواجدوا في الصفوف الأمامية عند اجتياح وباء كوفيد 19ويتواجدون الأن في قلب عمليات التلقيح التي أعلن صاحب الجلالة تعميمها بالمجان على رعاياه بالتدريج.
الإستياء عم في المرة الأولى نفوس مجموعة من الأطقم الطبية والتمريضية والتقنية عند توزيع المنح المخصصة للمشاركين في مواجهة الجائحة،وما شابها من عيوب واختلالات ،وعد المسؤول عن القطاع بتصحيحها ،وينتظر ذلك، وهذه المرة يشكون من ضعف التغذية ونقصها سواء كما وكيفا التي تقدمها الشركة المكلفة بالمطعمة،حيث تقدم لهم وجبة واحدة في اليوم فقط ودون المستوى، بينما العمل يدوم من الصباح الى المساء.
ينضاف الى مشكل التغذية،عدم توفير وسيلة النقل لبعض العاملين في عمليات التلقيحخاصة من لا يتوفر على وسيلة النقل اولقلة وانعدام وسائل نقل عمومية، في وقت توفر القطاعات الأخرى لأطرها وموظفيها وسيلة نقل ،بينما القطاع الصحي يتركهم لحالهم إما لقلة الوسائل او الاقتصاد ، علما أن اوقات العمل في عملية التلقيح ينطلق من الثامنة صباحا الى السادسة مساء وبالعالم القروي حاليا.
فهل من تفكير في تحسين التغذية وتوفير وسائل النقل وظروف العمل، ام لا حياة لمن تنادي

We Love Cricket

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى