وقفة احتجاجية لمجموعة من أرباب المقاهي والمطاعم والمتاجر من أجل إيجاد حلول لمشاكلهم مع بعض المصالح
كانت عملية قطع الكهرباء على مجموعة من المحلات التجارية بالسوق المركزي بإفران النقطة التي أفاضت الكأس وخاصة بعض رفض المسؤول عن وكالة المكتب الوطني للكهرباء تقديم تسهيلات لهم، ومما زاد الطين بلة حسب بعضهم هو سلوك المسؤول وما فاه به في حق بعضهم، مما ساهم في تأجيجغضب أصحاب المقاهي الذي سارعوا الى اغلاق محلاتهم منذ زوال الخميس ليستمر الإغلاق الى حدود كتابة هذا المقال مع تنظيم وقفة احتجاجية أمام السوق المركزي وتعليق لافتات ودعوة عامل الإقليم الى التدخل لحل مشاكلهم بعد تراكم الديون عليهم بسبب اجتياح الوباء وتبعاته كحالة الطوارىء التي استمرت شهورا مع إغلاق المدينة في وجه الزوار.
ورغم تدخل المدير الإقليمي للمكتب الوطني للكهرباء بمكناس ودعوته رئيس وكالة إفران إلى تيسير عملية أداء ما بذمتهم، لكن بعضهم رفض هذا الحل النسبي ،لكن البعض يؤكد أن المشكل ليس فقط قطع الكهرباء او راج حول جملة نطق بها احد العاملين بالقطاع اتجاه ساكنة إفران ان صح الخبر ،لكن هناك مشاكل اخرى عن عدم تنفيذ الوعود التي قدمت لهم ابان انتشار الوباء بشكل كبير وحالة الطوارىء حيث اغلقت المحلات التجارية خاصة المقاهي والمطاعم وما شابهها ، حيث تلقوا وعدا بعدم احتساب حوالي أربعة أشهر في بيانات الضرائب ،ورسوم احتلالالملك العمومي خلال تلك الفترة ، علما أن بعضهم تراكمت عليه ديون ثقيلة بسبب الضرائب وعدم أداء واجبات الكراء لشهور عديدة وغيرها.
مشكل السوق المركزي عويص استعصى على المسؤولين حله بما يرضي الجميع،وهذا يتطلب إرادة قوية للطرفين وجرأة كبيرة.
يأمل الجميع عقد لقاء تحت إشراف عامل الإقليم للبث في الموضوع والبحث عن حلول في إطار لا ضرر ولا ضرار.