تسببت الأمطار الغزيرة، التي تشهدها بعض أقاليم المملكة، لاسيما الوسط منها، في غرق عدد من التجزءات السكنية بسيدي قاسم .
وغمرت مياه الأمطار مساحات كبيرة في مختلف أحياء المدينة، حيث يتوقع أن تصل كمية التساقطات إلى نحو 60 ملمترا، وفق ما أكدته المديرية العامة للأرصاد الجوية، في وقت سابق اليوم.
و في غياب قنوات الصرف الصحي لكل من تجزئة المنال و تجزئة جهان بعدما اغرقتها كمية الأمطار التي عرفتها المدينة، حيث اختنق، وأصبحت بدورها تسرب المياه، ما خلق السخط وسط الساكنة، والتساؤل عما إذا كان المكتب الوطني للماء الصالح للشرب قد قامت بواجبه، خاصة مع وجود نشرة جوية من المستوى البرتقالي. علما ان مديرية التجهيز و مجلس حوض سبو تحت اشراف عمالة اقليم سيدي قاسم
سبق و ان قاموا بإنشاء مشروع لصرف مياه الامطار بقيمة 1 مليار و 300 مليون سنتيم سنة 2015 ، لكن دراسة المشروع بعيدة كل البعد عن مجاري مياه الامطار ، مما تسبب في قطع الطريق الرابطة بين سيدي قاسم و الحي الزاوية الطريق لمؤدية الى مدينة مكناس …حان الوقت لمحاسبة التلاعب بارواح المواطنين