ظل السوق الأسبوعي لمدينة إفران مغلقا في وجه التجار والزبائن لمدة عام تقريبا ، بسبب جائحة كوفيد 19،وذلك بهدف مواجهة هذا الوباء والمساهمة في التخفيف من عدد الإصابات ،وان كانت نسبة المصابين بالإقليم وبإفران المدينة ضئيلة مقارنة مع بعض الأقاليم والمدن ،ولكن من باب الاحتياط تم إغلاقه ،خاصة وان تجار المتلاشيات والخردة المجلوبة من الخارج قد تشكل خطرا وتنقل العدوى، لكن بعد اغلاق الحدود وانخفاض عدد الإصابات المسجلة، تم الترخيص بفتح أغلب الأسواق الأسبوعية الوطنية وباقلين إفران ،لكن بالنسبة لافران المدينة ظل مغلقا ، حيث ارتفعت الأصوات مطالبة بفتحه للتخفيف من معاناة شريحة هامة من المواطنين ذوي الدخل المحدود في التنقل إلى المدن المجاورة لاقتناء حاجياتهم من الخضر والفواكه بأثمان منخفضة بدل اقتنائها من السوق المركزي بأثمان مرتفعة نظرا لجودتها.ولم يكن سبب استمرار اغلاق السوق بسبب الجائحة فقط ،بل أيضا بسبب عدم اتمام أشغال تهيئة السوق الأسبوعي وتغطية اروقته وتبليط ممراته .وبتعليمات عاملية ،تم الترخيص بفتح أبواب السوق الأسبوعي يومي السبت والأحد في وجه باعة الخضر والفواكه وبعض المواد الغذائية بساحة ،وقد خلف هذا الإجراء ارتياحا كبيرا في نفوس ساكنة المدينة شاكرين من لبى مطلبهم الملح.
We Love Cricket
