بمزيد من القلق والاستغراب تتابع هيئة تحرير ومراسليها التطورات التي يعرفها ملف الزميل يوسف بوسلامتي مراسل جريدة اليقين الإلكترونية وهو في نفس الوقت منسق جهوي للهيئة الوطنية للدفاع عن المال العام ، بعد الحكم عليه ابتدائيا ب10 اشهر حبسا نافذا ،تبعا الشكاية التي تقدم بها قائد ملحقة بصفرو ،إثر خلاف بينه وبين زميلنا الذي كان يقوم بتغطية كيفية السهر على تطبيق حالة الطوارىء الصحية باعتباره مراسلا صحفيا، حيث تم منعه من قبل ذات القائد، محاولا نزع الة التصوير متعسفا عليه حسب تصريح الزميل بوسلامتي ومنعه من القيام بواجبه الإعلامي ،في وقت كان مراسلنا يقوم بمهمته الإعلامية ،مشيدا بالتزام ساكنة صفرو بالتعليمات الرسمية وجهود السلطات الإدارية والأمنية للسهر على تطبيق حالة الطوارىء الصحية.
ومعروف عن زميلنا دفاعه المستميث عن المواطنين بشكل عام والطبقات الهشة والمعوزة بشكل خاص وإثارة القضايا التي تستأثر باهتمام المواطنين ،لكن بعض الجهات لا يروقها نضال الأخ بوسلامتي ووقوفه بجانب المستضعفين .
وإذ يعبر المنتسبون لجريدة اليقين عن قلقهم من أسلوب تكميم الأفواه وتقليص حجم الحريات التي يضمنها الدستور والتي ينهجها البعض، معلنين عن تضامنهم مع زميلهم، وكلهم امل وثقة في القضاء لإنصافه في مرحلة الاستئناف والحكم بالبراءة لصالحه.