حي الزيتون اختلالات تدبيرية تحرم بعض الأسر من منحة ( تيسير )

بإحدى الاعداديات بحي الزيتون تم حرمان بعض الأسر المعوزة من الاستفادة من منحة (تيسير) بسبب ضياع ملفاتهم بإدارة المؤسسة المعنية في ظروف تلفها العديد من التساؤلات مما فوت فرصة الاستفادة عن هذه الاسر التي هي في حاجة ماسة لهذه المنحة التي تغطي جزءا من الاحتياجات الدراسية لأبنائها

فبسبب غياب التواصل مع الإباء والاولياء وعدم اشعارهم في الوقت المناسب بالمساطر والإجراءات الإدارية اللازمة وكذا بالوثائق المكونة لملف الاستفادة كما جاء على لسان المتضررين الذين عبروا عن شجبهم لأسلوب التعاطي مع ملفاتهم خصوصا مع عدم تسليمهم وصل الإيداع المثبت لوضع ملفاتهم لدى الإدارة الشيء الذي أفقدهم الحجة القانونية في مواجهتها وتحميلها المسؤولية عن أي خلل حاصل.

معتبرين كذلك ان الصراع الحاصل بين طرفي النزاع داخل جمعية الإباء والاولياء بالمؤسسة ووصوله الى ردهات المحاكم بسبب تبادل الاتهامات على مستوى التدبير المالي للجمعية مما عطل عملها داخل المؤسسة وأهدر دورها التأطيري والتوجيهي للآباء وافقدها مشروعيتها التمثيلية مشيرين الى ان التشظي الحاصل أدى الى ضياع مصلحة التلاميذ بالمؤسسة بالإضافة الى انعدام التواصل مع الأباء الذين أصبحوا في حيرة من امرهم تجاه جمعية حملوها مسؤولية دعم المسار الدراسي لأبنائهم بغية الحد من مؤشرات الهدر المدرسي لديهم.

امام هذا الوضع الملتبس والمشحون تدخل الكاتب الإقليمي للكونفدرالية الوطنية لجمعيات اباء واولياء التلاميذ لدى المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بمكناس بعد توصله بشكايات المتضررين وذلك بهدف انقاذ ما يمكن إنقاذه في هذا الملف لصالح الاسر المتضررة التي أصيبت بخيبة الامل تجاه جمعية الآباء التي حادت عن دورها التأطيري وانغمست في مجالات واهداف بعيدة كل البعد عن أدوارها وأهدافها بسبب التوظيف المباشر من طرف جهات تراهن على ولائها ودعمها في مستقبل الأيام القادمة ضمانا لتبادل المصالح والولاءات على حساب مصلحة التلاميذ واولياء امورهم