ترسيخا لقيم التضامن والتآزر، بلغ عدد المستفيدين من النسخة الثانية والعشرين من عملية توزيع الدعم الغذائي “رمضان 1422” على مستوى إقليم بولمان استفادت منها حوالي 8250 أسرة، موزعة على مختلف مراكز وجماعات وقرى الإقليم من بينها 1498 قفة بالمجال الحضري موزعة على أربع مراكز ، منها مركز ميسور الدي وزعت فيه 530 قفة على عدد من المستفيدين و6752 قفة مخصصة للمناطق القروية والجبلية موزعة على 17 جماعة.
وبحسب معطيات المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني فإن هذا الدعم الذي تشرف عليه مؤسسة محمد الخامس للتضامن بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس يهم المراكز الحضرية لكل من بولمان وميسور وأوطاط الحاج وايموزار مرموشة ومختلف الجماعات والقرى التابعة للإقليم.
وتتم عمليات توزيع قفة المواد الغذائية على المستفيدين في احترام للتدابير والإجراءات الصحية الهادفة إلى وقف انتشار وباء كوفيد -19 ، خصوصا ما يتعلق بتعقيم القفف الغذائية ، وتوزيع هذه المساعدات على منازل المستفيدين بهدف تجنب مخاطر الاختلاط.
وتضم اللجنة الإقليمية المكلفة بالإشراف على توزيع وإيصال هذه المساعدات إلى المستفيدين، بالإضافة إلى السلطات المحلية بميسور ، مندوبية مؤسسة التعاون الوطني، ومصلحة الأعمال الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والمندوبية الإقليمية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والمندوبية الإقليمية للصحة.
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد أعطى تعليماته السامية، لانطلاق النسخة الثانية والعشرين من عملية توزيع الدعم الغذائي “رمضان 1442” لفائدة ثلاثة ملايين شخص (600 ألف أسرة على الصعيد الوطني منها 459 ألف و504 أسر من الوسط القروي).
ويتم إعداد هذه العملية بمساهمة مالية من وزارة الداخلية (المديرية العامة للجماعات المحلية) ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
ويتكون الدعم الغذائي من سبع مواد غذائية (10 كلغ من الدقيق، 5 لتر من الزيت النباتي، 4 كلغ من السكر، 1 كلغ من العدس، 1 كلغ من الشعرية، 850 غرام من مركز الطماطم و250 غرام من الشاي)، الشيء الذي سيساهم في التخفيف من عبء الاحتياجات الغذائية خلال شهر رمضان المبارك
واستنادا الى السيد خالد حمينش المندوب الاقليمي للتعاون الوطني لاقليم بولمان فان هذه العملية الاحسانية التي خلفت ارتياحا في اوساط المستفيدين لكونهم من الفئات المعوزة التي تحتاج الى مثل هذه المبادرات الاجتماعية،والتي تأتي تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس الرامية الى مساعدة الفئات المحتاجة، لتكريس قيم التضامن والتآزر وضمان تنمية بشرية مستدامة وفق تعاليم الدين الاسلامي الحنيف.
وأكد المندوب الاقليمي للتعاون باقليم بولمان أن هذه الانشطة تندرج ضمن الاستراتيجية الجديدة لمؤسسة التعاون الوطني، كفاعل عمومي أساسي في مجال المساعدة الاجتماعية، التي تترجم جزءا من السياسات العمومية في الميدان الاجتماعي، انسجاما مع الإرادة الملكية السامية في التصدي لمظاهر الفقر والهشاشة.
We Love Cricket