خواطر شعرية مع الاستاذ جمال الحداوي الخميسات من ديوانه الشعري ترتيلة الى ابن البحر الصغير
قصيدة شعرية مهداة إلى اصغر شهيدة في تاريخ البشرية إنها الرضيعة الفلسطينية إيمان حجو البالغة أربعة أشهر من العمر والتي قتلت رميا برصاص قناصة الغدر الإسرائيلي الغاشم وهي في حضن والدتها
عنوان القصيدة،،،
{ هذا الحسام رمز وعدا عرس إيمان }
جرنا الكلام.، تلو الكلام
وتحدثا عن زمن الرمح والحسام
وطال بنا الكلام إلى كلام
ورأينا كيف شرعت لها كل ألأمم
وكل ألأقوام سننا لتحيا
و نحن شرعنا فقط
للنسيان و الخذلان
فإقرأ عليهم قصة إيمان
إنها قصة أصغر شاهدة وشهيدة
في كل الأوقات وفي كل ألأزمان
إيمان قرنفلة شامخة
نمت وترعرعت بين السوسن
وبين ألأقحوان
فظلت تحلم بالسلم وألأمان
كانت تمني النفس ،،
بانقشاع الغيوم،،
كانت تمني النفس بزوال الهموم
لم تعرف إيمان من الدنيا
غير ألإبتسام ولبن الأم الرؤوم
قذفوها بالنار يا للعار ياللعار
وقال عنها الشششسشا،،،رون
هذا الملاك الذي تقولون
عنه الملاك البريء الصغير
إذا بلغ سن الكبار سوف يدككم بأيات الكفاح والنضال والجهاد
سوف ينظم الشعر
يرددألأناشيد والتراتيل
سوف يرمينا بالحجر
سيفعل ذلك مادام للشمس
شعاع ساطع وما دام
ضوء منير للقمر
إني أخاف صغار العرب
فهم لايعرفوم مللا ولا ضجر،،
إيمان زديني تمسكا
زديني تعلقاً بك
وبكل المظلومين والمقهورين
من بني جنسي وغير جنسي
فهذا القرار قراري
وهذا النهار نهاري،،
فليمت كل أذناب الغرب الحاقد
وليمت كل اقزام العرب
أنصار الطغاة \ الغزاة
فوق خلجان الخمر
وعلى سجاد الخيانة والغدر
وأنت يا إيمان
لك الزغاربد لك ألأشعار
لك ألأناشيد،،، وأنا من أنا؟؟؟
انا الشاعر العربي
العاشق المرهف الحس الحزين
أنا الشاعر المتيم الولهان
وإيمان الشاهدة على المجازر الشهيدة من أجل صغار
في اعمار الفراشات و ألأزهار
ستسألني في حلمها ، في عرسها
ماذا كتبت عني من بديع
القصائد وروائع ألأشعار
عندما كنت ترصع ألألفاظ
والعبارات الممزوجة بألآهات
وأنا من أنا؟؟
أنا المغني الاول والأخير
بين النشوة والجنون
بين الحيرة و الظنون
و إيمان سوف تستجوبني
ماذا غنيت عني
من شجي ألألحان؟ ؟ ؟
عندما كنت تراقص
كل الفتيات الجميلات
من الحور العين و الحسناوات
بل أنا الثري العربي
و إيمان سوف تفاجئني
سوف تلومني سوف تعاتبني
قائلة،، بماذا خدمت
أرض العروبة فلسطين
عندما كنت تبدد
ملايين الدولارات؟؟؟
في كل المراقص
والملاهي والحانات
وماذا عساي أجيبها؟ ؟ ؟
اليوم خمر وغدا خمر
وبعد غد عربدة وثمالة و سكر
ياعجبا أليس في ماضينا
ولا في حاضرنا ولافي مستقبلنا
حزم وجد وأمر؟ ؟ ؟
إيمان زديني تمسكا
زديني تعلقاً بك وبكل الشهداء
في ألأرض المحتلة
فهذا القرار قراري
وهذا النهار نهاري
ايمان قال صاحبي،،
عرب وخانوا عرب وباعوا
وياليتهم ما باعوا وخانوا
بل ياليتهم ما كانوا
من عرب عاربة
ولا من عرب مستعربة،؟؟؟
لمسة الاستاذ جمال \ الخميسات { الصفحات من 7الى11 من ديوانه الشعري ترتيلة الى ابن البحر الصغير مع تعديلات بسيطة }