خواطر شعرية جديد مع الاستاذ جمال الحداوي الخميسات

خواطر شعرية جديد مع الاستاذ جمال الحداوي الخميسات
عنوان القصيدة،، ها مدينتي المنتشية بأريج الحقول الحالمة بفجر لايزول،،،
آه ثم آه،، فمن ثنايا عطرك
لبست اجمل الحلل
سالت الصبايا الهائمات
الحائرات الذاهبات
الى حضن الحقول
الباحثات عن اسرار الكدح
في عز الصيف
المصرات على كسب
قوت العيش في غبش الفجر
سألت سيدات إفترشن أنسجة
من عشق وتيه عن طول وصال
عندما يكون قد حل زمن الفراق
سالت عذارى يتنهدن
من اهازيج الانعتاق
سالت وسالت وسالت
وحين لم تنطق كل الألسنة الفصيحة والعارفة بتفاصيل العبارت والعبرات
جاءني الرد منك يا سيدة القرى
ويا بهية الطلعه ويا ام الحقول
حين نطقت يا مديني الغراء
صمت كل الطغاة وكل البغاة
الذين اجرموا وراوا فيك
غزالة سبية للنهش والنهب
و لم يعلموا انك مستعصية
على ألأقزام الحفاة العراة
الذين دخلوك حفاة الاقدام
وعلى حين غرة باتوا
بل توهموا انهم اصبحوا
من الاسياد الولاة
وتبجحوا بشرائهم ضمائر البشر
من حكام وقضاة
و اطالوا فيك يامدينة العز والنخوة المباني
وجمعوا فيك و كدسوا الأموال
حتى غاصوا في الملذات
وسيدهم حرم اجراء كادحين
من ارزاقهم وهم غارقون في الهم والغم غارقون في المعاناة
فٱه يامدينة العز ثم آه
فهل يدوم لبني البشر
على هذه الأرض الطيبة بقاء
ورب العرش العظيم
يعلم ان آكلي السحت
قوم من الأغبياء السفهاء
لاعليك يامدينة العز والنخوة
فيوم الحساب أت
فطوبى للاوفياء الشرفاء
طوبى لأمازيغ ويعرب
باتوا فيك احرارا
على ورد واحد
بين مناجاة ودعاء
وما عرفنا هم على المدى
إلا من المخلصين ألأوفياء

{ لمسة الاستاذ جمال الحداوي الخميسات }