آخر الأخبار

سيدي قاسم : عبارة خلص ولا نقطع عليك الماء الواردة في فواتير الماء أثارت حفيظة نشطاء الفيسبوك والساكنة معا

سيدي قاسم : عبارة خلص ولا نقطع عليك الماء الواردة في فواتير الماء أثارت حفيظة نشطاء الفيسبوك والساكنة معا.
المراسل
أثارت فواتير التي توصل بها زبناء المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب قطاع الماء موجة عارمة من الغضب بسبب ما ورد بها من عبارة اعتبرها مجموعة من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تهديدية ومعهم شريحة هامة من الساكنة: (خلص و لا نقطعوا عليك الماء) ،عبارة قطع الماء لم ترق الساكنة حيث تم تعميمها على الجميع وان كانت لا تخص البعض لأنهم يؤدون بانتظام واجبات استهلاكهم لهذه المادة الحيوية . ونورد اسفله
تعليق احد النشطاء في تدوينة على هذه المهزلة من ضمن جملة من التدوينات المنشورة بالفايسبوك هذا نصها :
“ليتني اصمت و اترك المياه تعود إلى مجاريها…لكن هناك شيء ما بداخلي يجعلني اتصرف بجنون بمقالات قد تلحق الضرر بي يوما من الأيام..
لكن ما العمل!؟ إذ اتت الظروف بثقلها و مشاغلها، جعلتني في وهلة من أمري و انا انتقد مسؤولو المدينة في جميع القطاعات كل واحد في تخصصه..
سؤال يطرح أكثر من علامة استفهام!؟
هل توجد جهة رقابية صارمة يرجع إليها المواطن بشأن فواتير الكهرباء والماء والاتصالات!؟؟
عانى المواطن القاسمي و لازال يعاني من هذه التقديرات، مؤكد أن المواطن “تعب من الدوران في حلقة مفرغة مع هذه القطاعات.
فواتير بأرقام تخمينية أو تقديرية الى اين !؟ من يحمى هذا المواطن البسيط ؟..الذي جعلته الظروف ان يكون بين المطرقة و السندان…بين عاصفة الجائحة و ثقل المصاريف اليومية، في غياب سياسة تنصف المواطن و لو ببصيص من الرحمة و الحنان.
من يحاسب مكتب المياه؟!
أثار مول الما ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي عندما أشار إلى أن بعض الفواتير يتم احتسابها بأرقام تخمينية أو تقديرية”.
آلمني هذا الخبر وهو يتحدث بعبارات تهديدية ( المرجو تسوية وضعيتكم الحسابية) “هذه الضجة لا تنمُّ عن الاستغراب من هذه المفاجأة المثيرة فحسب، ولكنها تشير أيضاً إلى مقدار المعاناة التي يعيشها المواطن مع مكتب الماء!! لكن ما آلمني أكثر!! حقيقة هو كيف لمكتب ان يتكلم باهته العبارات و عدم البحث عن حلول لحل مشكلات المواطن القاسمي مع الارتفاعات المفاجئة وأحياناً غير المنطقية إطلاقاً.. ووجدت ضجيج شكاوى وأصواتاً تتألم بل وبعض المواطنين لهم قصص مع شركة الماء أشبه بحكايات ألف ليلة وليلة”.

We Love Cricket

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى