مرصد الصحافة والإعلام
المقر المركزي افران
2أبريل 2021
بيان تضامني مع هيئة التحرير لجريدة فايس بريس
على إثر الشكاية التي تقدم بها عمدة فاس ضد الزميلين زهير أخزو المسؤول عن جريدة فايس بريس الإلكترونية ويسرى بوگرين مديرة النشر بسبب تصريح فاعلة جمعوية وحقوقية تفضح اختلالات الجماعة وتتوفر على حجج وأدلة، وتم نشر تصريحات بالجريدة، وفي إطار حق الرد وتقديم الإفادة ،سلك الزملاء كل المساطر ،بحيث توجهوا إلى مكتبه بالجماعة وكان غائبا وهاتفوه ولم يرد على المكالمة وبعث ا بخطاب عبر الواتساب وتوصل به دون أن يكلف نفسه عناء الاستجابة والرد والاتصال ،الى أن فوجئوا بشكاية العمدة ضدهم .
وفي هذا الصدد، اجتمع أعضاء مكتب مرصد الصحافة والإعلام بالتاريخ المشار إليه اعلاه،وبعد الإحاطة بجوانب الموضوع ومناقشة النازلة،قرر المكتب بإجماع أعضاء المكتب المسير والمنخرطين التضامن الكلي واللامشروط مع الزميلين مع بقاء حقهم في اتخاذ كل القرارات والمواقف لمساندة المشتكى بهما ودعمهما بكل الوسائل الممكنة في مواجهة كل من يسعى الى تكميم الأفواه والتضييق على الحريات وخنق الصحافيين وتكبيل أقلامهم لكي لا يصدحوا بالحق،وفضح كل الاختلالات وحتى الاختلاسات ان ثبت ذلك، لأن ذلك من صميم مهامهم النبيلة ،وباعتبار عمدة فاس مسؤولا وشخصية عامة يحق للفعاليات المدنية والاعلامية انتقاد تدبيره للشأن المحلي أو العام وفضح كل اختلال وحق الرد مكفول طبعا.
وعليه فان مرصد الصحافة والإعلام يدين كل تصرف او سلوك او توجه لمواجهة حرية الصحافة وتقييد عملها او اخراس واسكات صوتها ،داعين ذات المسؤول الى استخدام العقل والتروي وعدم الاندفاع لأنه في موقع المسؤولية وجب أن يتقبل النقد لا أن يسعى الى اقبار منبر بتقديم دعوى ضد مسؤوليه ومطالبتهم بتعويضات خيالية لضرب حرية الصحافة والعودة بها الى الوراء في وقت يسعى الجميع قيادة وقاعدة إلى النهوض بهذا القطاع الى غد أفضل تسود فيه حرية الرأي والرأي الاخر.
كل التضامن مع الزميلين زهير ويسرى ومع مل التواقين الى الحرية والانعتاق من القيود التي يود البعض ان يفرضها مثل هؤلاء المسؤولين على الأقلام الصحافية والإعلام بصفة عامة .
رئيس المرصد
محمد الخولاني.