تم توقيف عدد من عناصر القوات المساعدة للاشتباه في تورطهم في مساعدة بارون تهريب المخدرات من سواحل الدريوش.
وقد افادت مصادر متطابقة أن قاضي التحقيق بالغرفة الأولى بمحكمة الاستئنافية بفاس، أمر بإيداع عناصر من القوات المساعدة، سجن بوركايز بعد الاستماع إليهم إعداديا بعدما أحيلوا عليه من طرف الوكيل العام بنفس المحكمة للاشتباه في تورطهم في قضية ارتشاء والمشاركة في الاتجار الدولي في المخدرات.
وحسب ذات المصادر فان المعنين بالأمر أوقفوا أول أمس من طرف الضابطة القضائية للدرك بالمركز القضائي بالدريوش لتواطئهم وتسهيلهم تهريب أكثر من طنين من المخدرات عبر السواحل والمسالك البحرية بتراب جماعة بودينار التي كانوا مكلفين بحراستها حينها.
ويجري البحث عن بارون المخدرات الذي تواطئوا معه بعد تشخيص هويته، في الوقت الذي أمر الوكيل العام بتعميق البحث معهم لمعرفة ما إذا كان لهذه الشبكة امتدادات أخرى في الجهاز نفسه، بعد تفكيكها بناء على معلومات دقيقة توصل بها المركز القضائي للدرك بالدريوش.
أوردت الجريدة الإلكترونية، خلال مقال لها أن عملية أمنية لفرقة الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الإقليمية لأمن الناظور، كشفت عن عودة شبكات الاتجار الدولي للمخدرات لنشاطها الاعتيادي انطلاقا من سواحل إقليمي الناظور والدريوش، وذلك باستعمال زوارق الـ”غوفاست” الفائقة السرعة.
المعطى أكده إحالة الشرطة القضائية لثلاثة أشخاص على النيابة العامة من أجل المشاركة في التهريب الدولي للمخدرات، وذلك على خلفية تفكيك جزئي لشبكة منظمة تنشط في المجال انطلاقا من سواحل الناظور.
تفاصيل القضية تعود لبداية الأسبوع الحالي، عندما توصلت فرقة الشرطة القضائية بإخبارية تفيد وجود محرك لزوارق “الغوفاست” بأحد منازل مدينة بني أنصار، حيث انتقلت إلى عين المكان، ليتم حجز محركين للزوارق السريعة بقوة 250 حصانا و105 كيلوغراما من الحشيش، حيث اعتقلت أحدى الموجودين حينها هناك.
We Love Cricket