بعد الأزمة التي عرفتها مدينة سبتة ، حاول العشرات من سكان الناظور مساء أمس الأربعاء ، اختراق معبر “ماري واري” و العبور إلى مدينة مليلية المحتلة.
وسائل إعلام محلية نقلت أن العشرات من الأشخاص أقدموا في حدود الساعة الثانية صباحا من القفز على السياج الفاصل بين مليلية و منطقة ماري واري بالناظور ، حيث تمكن عدد منهم بالفعل من العبور ، فيما ألقي القبض على آخرين.
و فور علمها بالأمر ، انتشرت عناصر الدرك و القوات المساعدة بالمنطقة ، فيما سارع الحرس المدني الإسباني بدوره لنشر عناصر على طول السياج الفاصل ، كما استعانت بطائرات مروحية ظلت طوال الليلة الماضية تجوب المنطقة مسلطة ضوءاً على الجدار الحدودي.
و قدرت مصادر صحافية ، عدد الأشخاص الذين تجمهروا على “الحدود” في 100 شخصاً ، بينهم نحو 30 تمكنوا من العبور إلى مليلية أغلبهم مراهقين ، في الوقت الذي تجمع مجموعة من الأشخاص على الجانب المغربي لمتابعة التطورات التي تم بثها على المباشر..
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في الناظور ، من جهتها قالت أن ما حدث الليلة الماضية بالقرب من معبر ماري واري الحدودي لم يكن محاولة جادة لعبور الحاجز باتجاه مليلية من قبل سكان ماري واري.
و ذكرت أن الأمر يتعلق فقط بتجمع لعشرات الشباب في هذا الحي المتاخم للحدود مؤكدة أنه لم يقفز أي من هؤلاء الشباب الحاجز.