أكدت مصادر إعلامية على أن الشرطة الإسبانية، قامت بإطلاق النار يوم الأربعاء 19 ماي الجاري، على قاصر مقربي عمره لا يتجاوز 16 سنة، حيث أصابه أحد عناصر الأمن وذلك أثناء محاولته العبور إلى مدينة سبتة المحتلة.
وأضاف ذات المصدر على أن الرصاصة اصابت القاصر المغربي في فخذه، قبل أن يتمكن من الفرار إلى داخل إحدى المستودعات في المدينة المحتلة.
وأثار هذا الفعل من طرف عناصر الشرطة الإسبانية، غضب المواطنين المغاربة، وصاحبته موجة من التنديد وسط وسائل التواصل الاجتماعي.
وأظهرت صور تم تداولها بشكل كبير إصابة الطفل برصاص السلطات الإسبانية، التي لم تقتصر فقط عن إستعمال العنف المفرط فقط، بل تجاوزت ذلك واستعملت الرصاص الحي.
ومن جهة اخرى اتهمت مجموعة من الجهات الجيش الإسباني بإستعمال العنف، ضد المواطنين المغاربة، خلال عملية عبورهم بشكل جماعي إلى مدينة سبتة المحتلة بداية الأسبوع الجاري، وذلك بعدما تم الإستعانة به من طرف سلطات ذات المدينة.
ووجهت عائلة مغربية قتل إبنها خلال عملية العبور، أصابع الإتهام مباشرة إلى الجيش الإسباني، حيث عملته مسؤولية قتل إبنها والفاجعة التي أصابتهم، مطالبة بضرورة فتح تحقيق من أجل كشف جميع تفاصيل وظروف وفاة الشاب المغربي.
وأكد مرصد الشمال لحقوق الإنسان، أنه تلقى طلب مؤازرة من طرف الأسرة المعنية التي فقدت إبنها المسمى قيد حياته “صابر عزوز”، والذي لم يتجاوز العشرينيات، حيث توفي في الساعة الرابعة والنصف من يوم أمس الخميس، عندما حاول العبور سباحة من الفنيدق إلى سبتة المحتلة.
وأضاف المرصد الحقوقي، أن اسرة الضحية، تتهم مباشرة الحرس المدني الإسباني بقتله وبشكل متعمد عبر استعمال العنف المفرط والغير قانوني تجاه شخص أعزل وسط البحر بدما ظهرت ملابسه، اثار دم وذلك أثناء انتشاه جثته.
We Love Cricket