حوّلت شركة “غوغل” المالكة لمنصة الفيديوهات العالمية “يوتيوب” الإشاعات إلى حقيقة، حين أكّدت أخيرا على منشور لها، توصل به “اليوتيوبرز” المغاربة، أنه في حال ما إذا لم تتوصل بتقاريرهم الضريبية كاملة، فإنها ستشرع ابتداء من يوم 31 ماي الجري اقتطاع 24% من أرباحهم، زيادة على مدفوعاتٍ أخرى تُعد كعقوبات، إلى حين تسوية أوضاعهم المالية.
وأوضحت “غوغل”، أن متطلبات الاقتطاع الضريبي، التي سيُشرع فيها رسميا شهر يونيو، قد تختلف باختلاف بلد إقامة “اليوتيوبرز”، وحسب النظام الضريبي لذلك البلد، وطبيعته تعاملاته مع الولايات المتحدة الأمريكية، وأيضاً ما إذا كان “اليوتيوبرز” مؤهلا لطلب الاستفادة من مزايا المعاهدات الضريبية بين الدول، وما إذا كان فردا أو يُمثل نشاطا تجاريا، في حين أعلنت في المقابل إعفاء “اليوتيوبرز” الأمريكيين من كل هذه الإجراءات، ومنها دفع الضرائب.
يُشار إلى مكتب الصرف المغربي، قد انتبه منذ سنة 2019 إلى الأرباح الكبيرة التي يحققها صُناع المحتوى على بوابة “يوتيوب”، ليعمد حينها إلى تنبيههم بشروعه في فحص حركة صرفهم للعملات الأجنبية، من أجل التحقق من مدى امتثالهم لأنظمة الصرف المعمول بها بالمغرب، والعمليات التي يقومون بها، كون أرباهم ترتبط بعدد من التفاصيل، من ضمنها عدد المشتركين أو المتابعين، وسعر تكلفة “اللايك” أو الـ 1000 ظهور البالغة نسبة نسبة أرباحه بالمغرب 1.63 دولارا.
We Love Cricket