أخبارجهاتمجتمع

الناظور : جل المنتخبين هم من يكسرون حالة الطوارئ بسبب الولائم

أصبح أغلب المنتخبين ممن كانوا في الأمس القريب يدعون خوفهم على صحة وسلامة المواطنين ويحثونهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام على ضرورة التحلي بروح اليقظة والمسؤولية لمكافحة انتشار فيروس كورونا، أول من ينتهكون التدابير الوقائية التي فرضتها السلطات الحكومية في إطار تدبيرها لجائحة كوفيد19، بعدما حولوا شقق ومنازل وفيلات يملكونها بعدد من مناطق إقليم الناظور إلى فضاءات يحيون فيها لياليهم على طاولات تقدم فيها أجود أنواع المأكولات والمشروبات، وذلك في إطار إعدادهم للاستحقاقات الانتخابية المزمع إجراؤها في غشت بالنسبة للغرف المهنية وشتنبر فيما يتعلق بالجماعات ومجلس النواب.

وكشف مصدر لـ مراسل موقع “اليقين”، أن الكثير من المنتخبين بإقليم الناظور، خصصوا بنايات سكنية بالمناطق الساحلية بالإضافة إلى مناطق بالجماعات الحضرية التابعة لنفوذ عمالة الإقليم، إلى قاعات للحفلات يجتمعون فيها إلى ساعات متأخرة من الليل دون أدنى احترام للإجراءات والتدابير الاحترازية التي أقرتها السلطات الحكومية، وغير مبالين تماما بالجهود التي تبذلها الدولة في إطار مكافحتها لانتشار فيروس كورونا المستجد..
ويعقد الراغبون في خوض غمار الاستحقاقات القادمة، اجتماعاتهم بعيدا عن أعين السلطات، بعضها تتعلق بالاتفاق على الأسماء التي سيدعمونها في انتخابات الغرف المهنية، وأخرى مرتبطة بالخطط والتحالفات التي سيعتمدونها للظفر بمقاعد المجالس الجماعية والغرفة البرلمانية الأولى، وتستمر هذه الاجتماعات لساعات طويلة بالرغم من وجود تعليمات صارمة بشأن حظر التجوال على الساعة الحادية عشرة ليلا ومنع إقامة الحفلات والجنائز والمناسبات تفاديا لما قد يكسر قواعد التباعد الاجتماعي التي توصي بها وزارة الصحة.

وكانت الحكومة المغربية، أقرت أجندة الانتخابات التي سيتم خلالها تجديد كافة المؤسسات المنتخبة الوطنية والمحلية والمهنية، من مجالس جماعية ومجالس إقليمية ومجالس جهوية وغرف مهنية، علاوة على انتخابات ممثلي المأجورين، ثم مجلسي البرلمان. وصادق المجلس الحكومي على مشروعي مرسومين يحددان تاريخ اجراء الانتخابات المهنية في 6 غشت المقبل، وأعضاء مجالس الجماعات والمقاطعات والجهات ومجلس النواب في 8 شتنبر، في حين حدد موعد 31 شتنبر لانتخاب أعضاء مجالس العمالات والأقاليم، و 5 أكتوبر لانتخاب أعضاء مجلس المستشارين..

We Love Cricket

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى