تعرض عون سلطة يشتغل ببني شيكار، ليلة يوم أمس الأربعاء، لاعتداء خطير، إثر اعتراض طريقه من طرف مجموعة من الأفارقة، المنحدرين من دول جنوب الصحراء، بحيث عمدوا إلى تجريده من ملابسه والاعتداء عليه جسديا.
وفي تفاصيل الواقعة وحسب مصادر *اليقين*، فقد تعرض عون السلطة المذكور لاعتداء خطير، بعدما اعترض طريقه مجموعة من الأفارقة المنحدرين من دول جنوب الصحراء، بالمحاذاة مع واد إيموحاي، حيث قاموا بتجريده من ملابسه والاعتداء عليه بالضرب في أنحاء متفرقة من جسمه، قبل أن يقوموا بتصويره عاريا، مهددين إياه بالتصفية الجسدية، إن قام بزيارة للمكان مستقبلا.
وحسب المصادر نفسها، قام الجناة بسرقة هاتفه الخاص ومبلغا ماليا قبل أن يخلوا سبيله، بعد ساعات من احتجازه، في مكان خلاء، بالقرب من واد إيموحاي بجماعة بني شيكار.
وأشارت المصادر نفسها إلى إلى أن السنوات الأخيرة تعيش العديد من المناطق الضاحوية بإقليم الناظور، حالة من “السيبة” بعد توالي الاعتداءات التي يشنها المهاجرون الأفارقة المنحدرين من دول جنوب الصحراء، خصوصا بغابة كوروكو والمناطق القريبة منها، بحيث لم يسلم من اعتداءاتهم حتى بعض المسؤولين الذين يقومون بزيارات تدخل في إطار عملهم للأماكن التي يتخدها المهاجرون ملاذا لهم.
جدير بالذكر أن مجموعة من المهاجرين غير الشرعيين المتحدرين من بلدان جنوب الصحراء، قاموا بالاعتداء على شباب من بني انصار كانوا في رحلة استجمام بغابة كوروكو،
معرضينهم للخطر وتكسير السيارة التي كانت تقلهم.
وطالب المتضررون من السلطات المختصة بالإقليم، بحماية المغاربة من الاعتداءات التي يتعرضون لها خصوصا بالمنتجع الغابوي كوروكو الذي أصبح يأوي مئات المهاجرين الأفارقة، اذ يعمدون في كل مرة إلى الاعتداء على زوار المنطقة مما جعل الكثيرين يجتنبون المكان خوفا على ارواحهم وممتلكاتهم.
We Love Cricket