كشف المعتقل السابق على ذمة حراك الريف، لحبيب الحنودي، في رد على تصريح للبرلماني والقيادي بحزب الاستقلال، نور الدين مضيان، الذي أكد نية بعض المعتقلين السابقين على خلفية حراك الريف الترشح للانتخابات المقبلة، بأن تصريحاه مشكوك فيه.
وأضاف الناشط الحراكي البارز، أن كلام البرلماني عن إقليم الحسيمة، نور الدين مضيان، عن معتقلين سابقين على خلفية “حراك الريف” حول الترشح للانتخابات القادمة باسم حزب الإستقلال أو أي حزب آخر مجرد دعاية انتخابية، ما دام لم يتكلم بالدقة اللازمة.
وقال الحنودي الذي كان قد أدين بخمس سنوات سجنا نافذا، على ذمة حراك الريف، وقضى منها أزيد من ثلاث سنوات، بأن تصريح السيد مضيان الفضفاض، يدخل في إطار الحملة المغرضة، ضد معتقلي حراك الريف، وأضاف بالقول “لا أحد من المعتقلين يشرفه الترشح باسم حزب الإستقلال”..
وعلاقة بالموضوع، كان البرلماني الاستقلالي، نور الدين مضيان، كشف أن معتقلين سابقين على خلفية “حراك الريف”، أبدوا استعدادهم للترشح للاستحقاقات المقبلة.
وأضاف مضيان في حوار على إذاعة “ميد راديو” أن قيادات من حزب الاستقلال استقبلت في وقت سابق معتقلين سابقين على خلفية ملف الحسيمة، وعبروا عن استعدادهم للترشح في الانتخابات المقبلة.
وأضاف برلماني الحسيمة، أن هؤلاء لديهم مانع حاليا لكونهم دخلوا السجن، ولهم سوابق قضائية، بالتالي يجب أن تمحى هذه السوابق لتمكينهم من المشاركة في الانتخابات، خاصة وأنهم أفرج عنهم بعفو ملكي.
ومن جانب أخر، طرح معتقلون سابقون على خلفية “حراك الريف” بالمغرب، مبادرة لتحقيق المصالحة وطي الملف، وذلك بعد سنوات من اندلاع شرارة الحراك إثر مصرع بائع للسمك مسحوقاً داخل شاحنة للقمامة كان قد صعد إليها لاسترداد بضاعته المصادرة من طرف السلطات المحلية بمدينة الحسيمة، في ليلة 28 أكتوبر من سنة 2016.
We Love Cricket