عادت الفنانة لطيفة رأفت لاستئناف أنشطتها الفنية، بإحياء حفل كبير على هامش عرض للأزياء نظم نهاية الأسبوع الجاري بتطوان، والذي يعتبر أول حفل لها بعد الجائحة.
وعبرت الفنانة لطيفة رأفت في تصريح صحفي خصت به وسائل الاعلام الحاضرة عن سعادتها الكبيرة بإحياء هدا الحفل في زمن كورونا ،كما شكرت جمهورها بتطوان عن حضوره لهده الأمسية الفنية الكبيرة التي احتضنتها عاصمة الحمامة البيضاء في عز موسم الاصطياف.
وللإشارة فإنالفنانة المغربية لطيفة رأفت ولدت في 25 نونبر 1965 بمدينة القنيطرة. ويعود أصل والدها إلى مدينة وزان، سجلت أول أغنية لها وهي لا زالت في سن المراهقة في عام 1982 أغنية “موال الحب،
“عام 1984 تزوجت لطيفة رافت من “محمد حميد العلوي” الذي ساندها لتفوز بالأغنية المغربية عام 1985 بفوزها بلقب أفضل مغنية مغربية بأغنية “خويي خويي
وبعد ذلك تتالت النجاحات بأغاني تعتبر من أجمل الأغاني المغربية ك “مغيارة” و”أنا في عارك يا يما” و”دنيا” و”ياهلي ياعشراني” و”الحمد لله”، وأصبحت الوجه المشرق للأغنية المغربية بحيت عرفت بتشبتها باللهجة المحلية ورفضها الهجرة والشهرة بعيداً عن بلدها.
عام 1993 تعرضت لطيفة رافت للعديد من المشاكل والصدمات بسبب طلاقها، تأثرت كثيراً حتى أنها اصيبت بشلل نصفي، هذه المشاكل أثرت على مسارها الفني بشكل كبير حيث أنها غادرت الساحة الفنية لمدة ثلات سنوات مما جعلها تتخوف من العودة. ظهرت بعدها من خلال سهرة بمدينة وجدة من تنظيم جمعية الآطباء، استأنفت بعد ذلك نشاطها الفني.
و أصبحت لطيفة رأفت الوجه المشرق للأغنية المغربية و خصوصا انها ضلت وفية العرش و الشعب حيث كان الملك الراحل الحسن الثاني معجب كثيرا بصوتها الذي لا طالما اعتبره مغربي محض و هذا يعود الى تشبتها باللهجة المغربية و رفضها الشهرة خارج المغرب .
في سنة 2006 سجلت لطيفة رأفت اغنية على شكل دويتو مع الفنان الجزائري محمد لمين بعنوان ” توحشتك بزاف ”
سنة 2010 جاء ثاني عمل جزائري مع الفنان سمير التومي في اغنية ” حابة نشوفك ” التي اخترتها لطيفة رافت عنوان البومها الذي ضم 5 اغاني مثل الصدر الحنين ، بغينا السلام مع الموسيقار عبد الوهاب الدكالي و اغنية والو من الحان الفنان نعمان الحلو .
و بعد غياب دام سنتين على طرح الجديد تعود لطيفة رافت سنة 2012 مجددا الى الساحة الفنية بعمل مغربي و هو البوم يحمل عنوان ” يا ريت ” و الذي تعامل فيه مع الفنانة فلة الجزائرية و محمد الراوي الجزائري الجنسية و ايضا بالقاسم زيطوط .
بالاضافة الى كل ما ميز لطيفة رافت و بصم في مسيرتها الفنية من مهراجانات كموازين و جوهرة و مهرجان الاغنية المغربية ؛ يعتبر توسيم صاحب الجلالة الملك محمد السادس لها في عيد العرش المجيد لسنة 2012 أضخم حدث تفتخر به لطيفة رافت بجانب حلمها الذي كان هو نشر الاغنية المغربية و حمل العلم المغربي على عتقها .
و اخر عمل للفنانة لطيفة رأفت سنة 2014 أغنية سأكتبها التي صورت أول فيديو كليب لها في لبنان مع المخرجة اللناتية رندلى قديح.
كادم بوطيب
We Love Cricket