: الشبان يكتبون زينب عبد لاوي من مدينة الخميسات تكتب خواطرها الادبية عن العنوسة : العنوسة:”حالة مستعصية
: الشبان يكتبون زينب عبد لاوي من مدينة الخميسات تكتب خواطرها الادبية عن العنوسة : العنوسة:”حالة مستعصية”
ويسألونني متى ستتزوجين؟؟
أ حقا تعتقدون أني أملك إجابة!!! حسنا…سأتزوج بعد ثلاثة أيام و أربع ساعات وعشر دقائق!!هه..
-من الطبيعي أن أرى زميلاتي يتزوجن في المرحلة الجامعية وأخرى بعد عام ومن الطبيعي أن انظر بعد تخرجي ب ثلاثة او أربعة أعوام فأرى صديقاتي وقد أصبحن أمهات لطفل او إثنين بينما أنا لم أتزوج بعد، هذا كله طبيعي بالنسبة لي فما بالكم!؟
– محزن حقا كيف ينظر مجتمعنا إلى المرأة العزباء ،وخاصة إذا تجاوزت الثلاثين سنة وكأنها عالة أو محزنة بينما قد تكون متفوقة وناجحة وسعيدة تماما مثل أي انسان آخر.
أنا أؤمن بسنية الزواج وضرورته في إعفاف النفس البشرية كما أؤمن أيضا بأنه يمكن للإنسان أن يكون سعيدا دون زواج لأنه لا يعقل أن يخلق الله أناسا ويرزقهم نصف سعادة فقط لأنهم لم يجدوا شريك حياتهم!
إن الله أعدل من أن يجعل فتاة أو شاب يعيش طول حياته نصف حياة ونصف سعادة فلا تحكموا على أحد.
أما بالنسبة لي فلست متطلبة كما تقولون..لا أبحث عن ميليونير ولا أمير أو فارس على حصان أبيض ، لا أبحث عن رجل أسمر أو رجل طويل أو وسيم كما تدعون…وبالطبع لا أبحث عن رجل فقد شعره ،أنا لا أبحث…..أو تعلمون!؟ ما أبحث عنه ليس من شأن أحد سواي فلا تصفوني بالمتطلبة ولا تجعلوا “حالتي المستعصية “محور حديثكم.