مند تولي المدير الاقليمي للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب قطاع الماء بإقليم سيدي قاسم منصب المنسق الإقليمي لحزب الحمامة و نزيف الاستقالات متواصلة .
حيث شهدت اليوم استقالة هيئة التجار و المهنيين عن حزب التجمع الوطني للأحرار بسيدي قاسم.
هذا الغليان الذي يدمر البيت الداخلي للأسرة التجمعية بسيدي قاسم بسبب المنسق الإقليمي للحزب ، الذي يساهم بشكل كبير في الاستقالات المتتالية لعدد من المناضلين و المنخرطين والذي بلغ عددهم لحد الساعة أكثر من 200 .
هذا وقد سبق و ان وجهت الشبيبة التجمعية الإقليمية التي يرأسها نبيل لحبوسي و التي ساهمت في إنجاح 100يوم ، رسالة إلى المكتب السياسي لحزب عزيز أخنوش والتي كشفت في ثناياها على أسماء المستقيلين من “الحمامة”، والذي بلغ عددهم أكثر من 20 عضوا من بينهم منخرطيين .
أعلنوا عن استقالاتهم من حزب الحمامة بسيدي قاسم ، مشيرة في ذات السياق، أن هناك استقالات أخرى سيعرفها الحزب مستقبلا بسبب المشاكل التي يعاني منها الحزب في التسيير الانفرادي للمنسق الإقليمي و جميع أساليب التهديد و الترهيب اما ان اكون و لا تكون .
وحسب بعض المصادر المطلعة لموقع “اليقين ” فإن أسباب هاته الاستقالات الجماعية في صفوف هيئة التجار و الشبيبة الإقليمية للحزب ، ترجع إلى عدم وفاء المنسق الإقليمي لحزب الحمامة بسيدي قاسم بمجموعة من الوعود التي سبق له وأن وعد بها الهيئات الموازية والأعضاء منذ تأسيسها نهيك عن أساليب الترهيب .
لازال نزيف الاستقالات سيتولى عن حزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم سيدي قاسم و خاصة عندما شاعت الأخبار عن مرشح وكيل اللائحة ابن مدينة تيفلت الذي يشغل حاليا منصب موظف كمدير بالمديرية الإقليمية للماء و الكهرباء قطاع الماء، و المنسق الإقليمي لحزب الحمامة مما زاد الطين بلة داخل عاصمة قبائل شرادة …