عادت الأجواء الخاصة بتشديد المراقبة على المحاور الطرقية لتبرز للواجهة بعد أن تم نصب سدود أمنية و قضائية بمختلف مداخل و مخارج المدن المغربية مما ينذر بعودة الإجراءات الصارمة مع اقتراب عيد الأضحى.
و حسب ما عاين موفد *اليقين* فقد نشرت عناصر الأمن عددا من “الباراجات” التي تم إزالتها مع فترة التخفيف قبل أن تعاود المؤشرات الوبائية الارتفاع و هو ما حذا بعودة بعد الصرامة في تطبيق مقتضيات حالة الطواريء الصحية.
و لم تكن السدود الأمنية وحدها التي عادت لشوارع عدد من المدن المغربية، بل شرعت عناصر الأمن و السلطات المحلية في تطبيق غرامات المخالفين للكمامة.
و تم توقيف عدد من الأشخاص الذين ضبطوا لي الأماكن العامة و هم لا يرتدون الكمامات او يرتدونها بطريقة غير صحيحة، حيث تم تحرير محاضر في حقهم و إجبارهم على تأدية مبالغ المخالفات المحررة.
و تروم السلطات من خلال عودة الإجراءات المشددة لضبط التحكم في الوضعية الوبائية خاصة مع عودة الإصابات المؤكدة بكورونا للارتفاع و كذلك معدلان الوفيات، خاصة مع اقتراب عيد الأضحى و المخاوف من الانتكاسة الوبائية كما حدث السنة الماضية.