كشف مرشح حزب الاستقلال للإنتخابات التشريعية باقليم كلميم؛ عبد الرحيم بوعيدة، أن وزارة الداخلية حسمت مقعد إقليم كلميم لصالح حزب التجمع الوطني للأحرار، مشيرا إلى أن سلطات كلميم أعلنت عن “النتائج للي بغات”، بحسبه.
وقال بوعيدة ، إن “الامين العام لحزب الاستقلال؛ نزار بركة، ومنسق الحزب بالجهات الجنوبية الثلاث؛ حمدي ولد الرشيد، كانا في تواصل دائم معي بخصوص موضوع تزوير نتائج الانتخابات”، مضيفا أن “اللجنة التنفيذية للحزب تابعت الملف وعقدت اجتماعا لتدارس الموضوع وستصدر بلاغا في الموضوع”.
من جهة أخرى، استنكر حزب الاستقلال وشبيبته بمدينة كلميم ما وصفه بـ”حجم الخروقات والتجاوزات التي شهدتها فترة الانتخابات من الحملة الانتخابية مرورا بيوم التصويت أثناء الفرز والاحتساب وصولا إلى إعلان عن النتائج”، منددة بـ”الاستهداف المباشر لمرشح الحزب؛ عبد الرحيم بوعيدة”.
وأعلن “الاستقلال” في بلاغ له، أنه يعتزم سلوك جميع المساطر القانونية لاسترجاع حقوق مرشح الحزب، مستنكرا “التكتم غير المفهوم على المعلومة والامتناع عن تسليم المحاضر لممثلي الحزب، هدف التغطية على الخروقات الانتخابية وتعقيد مسطرة الطعن”، وفق المصدر ذاته.
يأتي ذلك، بعد ما أن أظهرت النتائج الاولية فوز عبد الرحيم بوعيدة بمقعد برلماني عقب فرز أصوات الناخبات والناخبين على مستوى الدائرة التشريعية المحلية بعمالة إقليم كلميم، بفارق نوعي وسط منافسة كبيره مع خصومه السياسيين في حزب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية. قبل أن تعلن السلطات فوز مرشح حزب “الحمامة” بدل مرشح “الاستقلال”.
تبعا لذلك، أعلن مرشح حزب الاستقلال للإنتخابات التشريعية باقليم كلميم؛ عبد الرحيم بوعيدة، أمس الخميس، اعتصامه رفقة العشرات من مناصريه أمام عمالة كلميم، بسبب ما سماه “تزوير نتائج الانتخابات”، مشددا على أنه “سيستمر في اعتصامه إلى غاية تدخل السلطات من أجل حل هذا الاشكال”.
We Love Cricket