تعيش جماعة فركلة العليا بتنجداد اقليم الرشيدية، فوضى لتشكيل المجلس الجديد، المكون بعد اقتراع 8 شتنبر 2021، من 13 عضوا عن حزب الإستقلال، وتحالف بين 10 اعضاء لحزب الأحرار و 3 أعضاء للمصباح، وعضو لكل من حزب الجرار والسنبلة “15” عضو.
وعقدت جلسة انتخاب المجلس الجديد يوم الأحد 18 شتنبر 2021، حيث سجل وضع ملفين إثنين لرئاسة المجلس ويتعلق الأمر بسعيد بامو عن حزب الإستقلال “13 عضو” والزعيم موحى عن حزب الأحرار يؤازره “15” عضو من التحالف.
وحسب مصدر موثوق “لليقين” فضل عدم ذكر اسمه، أفاد أنه سُجل في جلسة الأحد محاولة إيجاد طريقة لرفع الجلسة بطريقة مباشرة، مضيفا أن عضوا من حزب معين بدأ في العبث بأوراق التصويت وتمزيقها، مما عجل بالسلطة المحلية رفع الجلسة لغياب الأمن حسب تعبير السلطة، وتأجيلها ليوم الخميس 23/09/2021.
وفي جلسة الخميس صرح المتحدث “لليقين” أن جميع الأعضاء تفاجأوا بإشارة السلطات المحلية أنه تم سحب تزكية المرشح الخاص “بالتحالف”، مع الإبقاء على المترشح الخاص “بالميزان”، مما جعل القاعة تعيش على مشاحنات، أدت دون إتمام الجلسة والتصويت على النواب والكاتب ونائبه، لتعلن من جديد السلطة المحلية على رفع الجلسة، مشيرا المتحدث أنه لا علم للمنتخبين بصيغة المحضر المنجز لهذه الجلسة؟ ومتى سيتم استكمال الإجرءات؟ وما مصير الديمقراطية وإرادة المصوتون؟ خاصة أن آجال سحب التزكيات إنتهى مما يعني أن مرشح التحالف قانونيا لا يزال مرشحا لنيل الرئاسة؟.
يشار أن خارج مقر جماعة فركلة العليا عرف احتجاجا للساكنة مرددين شعارات قوية من قبيل “والقايد شحال عطاوك” “هذا عيب هذا عار”، مستغربا الجميع من منع المنابر الإعلامية من الدخول للقاعة وتصوير مجرياتها.
يشار أن أعضاء التحالف البالغ عددهم 15 عضو، هددوا بتقديم استقالة جماعية، مما سيؤدي بإعادة الإنتخابات بجماعة فركلة العليا، واصفا الأعضاء الجلسيتين بالمهزلة واللعب بمصير الديمقراطية، وإرادة الساكنة.
We Love Cricket