كشفت صفحات اجتماعية،، عن معلومة اقدام فتاة في العشرينيات من عمرها، على حرق نفسها نواحي تارودانت، وذلك باستعمال مادة سريعة الاشتعال.
ووفقا للمصادر نفسها، فقد لفظت المعنية، أنفاسها الأخيرة قبل الوصول للمستشفى، وذلك بسبب خطورة الحروق التي عرضت لها نفسها.
ونقل شهود عيان من أبناء المنطقة التي عرفت هذا الحادث المفجع، أن الهالكة التي تعاني استنادا لنفس المصادر، من أمراض نفسية خطيرة منذ مدة طويلة، عمدت صباح أول أمس الجمعة إلى اضرام النار في جسدها في الشارع العام مستعينة بقنينة بنزين من الحجم الكبير.
وشكل مشهد احراق الهالك لنفسها، هلعا في صفوف المواطنين لكونه أقرب لأفلام الرعب، حيث سقطت المعنية أرضا جثة متفحمة، ولم تتمكن الوقاية المدنية من تقديم الشيء الكثير نظرا لخطورة الحروق التي أصيبت بها.
إلى ذلك، فقد فتحت مصالح الدرك الملكي بحثاً قضائياً في الموضوع، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد الدوافع الحقيقية للحادث، وكذا طريقة حصولها على تلك الكمية الهامة من البنزين، خاصة وأنه يمنع على محطات الوقود بيعه للخواص في قنينات