قضت المحكمة الإبتدائية بتارودانت بالحكم بالسجن النافذ للمتورطين في محاولة تهريب أطنان من من المخدرات في في أحد الضيعات الفلاحية بتارودانت، وضمنهم رئيس جماعة سيدي حساين بإقليم تارودانت، المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار.
وأصدرت المحكمة نفسها حكمها على المتهمين في قضية شبكة الاتجار بالمخدرات التي تم ضبطها بضيعة فلاحية بالكدية البيضاء، حيث تمت إدانة رئيس الجماعة المذكورة ابتدائيا بـ 7 سنوات سجنا نافذا، إلى جانب متهمين آخرين مع أداء غرامة مالية.
وحسب المعطيات المتوافرة لـ”اليقين”، فقد أدين المتهمان الرئيسيان بـ 10 سنوات سجنا نافدا لكل واحد منهما، بينما حكم على سائق الشاحنة بـ 8 سنوات سجنا، في حين تمت تبرئة كل من صاحب الضيعة التي ضبطت فيها عملية التهريب ونجارٌ كان قد اعتقلا على ذمة التحقيق.
وكان حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة سوس ماسة، قد قرر في 13 أكتوبر الجاري، تجميد عضوية رئيس جماعة سيدي حساين بإقليم تارودانت، بعد تورطه في ملف قضائي مرتبط بالتهريب الدولي للمخدرات.
وأوضحت التنسيقية الجهوية لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة سوس ماسة، في بلاغ نشرت آشكاين” محتواه سابقا، قرار تجميد عضوية المعني بالأمر من الحزب جاء على إثر ورود اسمه في التحقيقات التي تجريها النيابة العامة بتارودانت في أحد الملفات القضائية”.
وجاء قرار تجميد عضوية رئيس الجماعة المذكورة، حسب ما أكدته مصادر محلية لـ”اليقين” حينها، بعدما ورد اسمه ضمن تحقيقات حول شبكة للإتجار الدولي في المخدرات، على خلفية عملية تهريب ثمانية أطنان من المخدرات، تم ضبطها رفقة عناصر الشبكة بضيعة فلاحية بالكدية البيضاء بتارودانت، وهو ما دفع وكيل الملك بابتدائية تارودانت بإيداعه السجن الفلاحي على ذمة التحقيق.
We Love Cricket