إن “ميثاق” بلد الوليد قيد التنفيذ بالفعل. يحتاج الفريق إلى الفوز وانتظار ما يفعله إلتشي وهويسكا للبقاء في دوري الدرجة الأولى. يعرف رونالدو مازاريو، رئيس النادي القشتالي ، أن هذه النتيجة ستقرب الليغا من ريال مدريد ، الفريق الذي لم يخفِ أبدًا التعاطف والإعجاب الذي يشعر به ، والذي يعتبر رئيسه ومدربه جزءًا من مسيرته مع كرة القدم.
العلاقة بين رونالدو نازاريو وفلورنتينو بيريز لم تكن أبدًا علاقة الرئيس واللاعب. لقد ذهبوا إلى أبعد من ذلك ، والبرازيلي يعلم أن يوم السبت لن يكون مباراة عادية ، أولاً لناديه ، وثانياً لريال مدريد.
الثلاثة كانوا الأبطال العظماء لريال مدريد الذي جذب انتباه عالم كرة القدم. بعد سنوات وجدوا أنفسهم على الطريق وعلى الرغم من وجود أهداف مختلفة ، فإن فلورنتينو بيريز وزين الدين زيدان بحاجة إلى صديقهما أكثر من أي وقت مضى. ليست هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها هذا.
منذ أن أصبح رئيسًا في بلد الوليد ، لم يتوقف الاتصال بين مهاجم ريال مدريد السابق والرئيس خلال العامين الماضيين. حتى أن الناديين نفذا عمليات مثل انتقال لونين ودي فروتوس وحتى انتقال خافي سانشيز ، اللاعب الذي ظهر لأول مرة مع فريق ريال مدريد الأول. حتى أن رونالدو إعترف بأنه طلب إستعارة فينيسيوس..
بينما اعتمد بيريز وريال مدريد سابقًا على رونالدو في تحقيق أهدافه ، فإنهما الآن بحاجة إليه لأداء حيلة أخرى. لا يحتاج بلد الوليد إلى حافز إضافي أكثر من تفادي الهبوط أمام أتلتيكو ، على الرغم من أن الفوز سيكون موضع ترحيب من قبل لوس بلانكوس وكذلك في بلد الوليد. أولاً ، يجب أن يقوم زيدان بدوره في مواجهة فياريال..
قال رونالدو بعد زيارة ملعب سانتياغو برنابيو لأول مرة وهورئيساً لبلد الوليد: “يشرفني دائمًا مشاركة المنصة مع فلورنتينو بيريز ، مصدر إلهامي كرئيس.”
