كلمات فنان
“صعوبات كثيرة فيها ما يجعلنا نتساءل عن جدوى الاستمرار بالمحاولة والكفاح، ولكن للنجاح بعد الكفاح والتعب لذة لم يجربها الكثيرون ممن استسلموا في بداية الطريقِ، فالطريق إلى تحقيق الأهداف صعب ومحفوف بالمتاعبِ والمشقاتِ ” أول الكلمات التي قالها للجريدة، لنستذكر بها القراء في هذا المقال قصة شاب كافح حتى وصل إلى هدفه ولازال يكافح للوصول إلى المبتغى، ويسعى جاهدا لتحقيق الحلم المنشود، وهي قصة كفاح الشاب الذي خبِر الصورة هنا فى قلب دوار ضواحي بوزنيقة، مشهد يزهر ويثرى الوجدان، حب وعمل تفوح رائحتهما فى الأرجاء، طموح وأحلام حرة تحلق وتحط بأجنحتها على زهرات الحياة، صوت يغرد خارج السرب ويشدو بألحان الكفاح والحياة، همة بطل تعانق السماء وتصنع المجد والنجاح، وتشيد القلوب شموخا وفخرا.
النشأة والبداية الفنية
مروان خلوقي.. شاب عشرينى مكافح، استطاع بإرادته وعزيمته أن يكتب بسطور من ذهب قصة كفاح تتنفس حياة، نجاح بالجهد والعرق والتعليم، أراد أن يثبت ذاته، ويبنى مستقبله، ويحقق أحلامه وآماله، لم ينتظر الفرصة ولم يجعلها تنتظره، بل صنعها هو بجرأته وإصراره، ظل يكسر الحواجز وحده بقوة وصمود وإرادة من حديد فى رحلة طويلة تكللت بالمشقة والتعب بجانب اهتمامه بتعليمه ودراسته ليحقق حلمه فى الالتحاق بمعهد فنون الصوت والصورة بالقنيطرة، متشبثا بكل فرصة تمنحه الحياة بفخر وعزة وكرامة، حبه الجارف لوالده صنعت منه بطل محارب يبحث عن الشقاء والعمل منذ نعومة أظافره ليساند والده ويساعده ويعينه على أعباء المعيشة.
أعمال فنية كبيرة
مروان الخلوقي 23 سنة مخرج شاب خريج معهد ARTS DES MEDIAS ET D’AUDIOVISUEL بالقنيطرة سنة 2021 سكن دوار العطاية بوزنيقة، فهم فن الصورة واحترفه فخرج إلى الميدان ليبدع من خلال أعمال متعدد، منها فيلم “صحوة” وسلسلة من الأفلام الوثائقية على سبيل المثال لا الحصر “صديقي البحر”،كما كانت لمسته التصويرية في مجموعة من الفيديوهات الفنية مثل “ماما” “دقيقة راني معاك” ” ساعة بشتاق” …
الطريق مفتوح على مصرعيه
الفنان الشاب مروان الخلوقي لم يقف مساره فقط في تصوير الأعمال الفنية للمخرجين والمغنيين بل وصل إلى تصوير عدة مؤتمرات ومهرجانات كانت أخرها المهرجان الدولي للرحل بمحاميد الغزلان بزاگورة و مهرجان إثران الجهوي لموسيقى الشباب بتنغير والآن بصدد الاستعداد لتصوير ثاني عمل له بعد تخرجه وأول عمل له من اخراجه وانتاجه.
رسالة إلى كل الشباب
يقول الفنان والمصور مروان الخلوقي “الشباب هو مرحلة من أجمل مراحل العمر، ففيها يمتلك الإنسان طاقةً وعنفواناً لعيش الحياة والخوض في دروبها بدون خوف أو تردد، إذ أن عواطفه الجامحة في هذه المرحلة تدفعه دائماً نحو التقدم في مسيرة الأحلام والطموحات”.