لأسباب غامضة ومجهولة، لا تزال مؤسسة مقر الطلبة المغاربة المسلمين بمليلية شبه مغلقة، وتلاميذها عرضة للهدر المدرسي، رغم مرور عدة أسابيع على انطلاق الدخول المدرسي، وهو ما يطرح عدة تساؤلات عن مصير ذات المؤسسة وتلاميذها.
وفي هذا الصدد، توصل الموقع بعريضة استنكارية من طرف جمعية آباء وأولياء التلاميذ، تتأسف على ما يتعرض له التلاميذ من هدر مدرسي، وحرمانهم من التسجيل في مؤسستهم، بسبب حالة شبه الإغلاق، ومحاولة تنقيلهم لمؤسسات أخرى، دون مراعاة خصوصيات المنهج التربوي الذي يعتمد على المزاوجة بين العربية والإسبانية، ناهيك عن رمزية المؤسسة الثقافية والوطنية داخل الثغر المحتل.
جدير بالذكر، أن المؤسسة تعرف وضعا خاصا منذ إغلاق المعبر الحدودي بسبب الظروف الوبائية، وقد اعتمد التعليم عن بعد الموسم الدراسي الماضي، لضمان الاستمرار البيداغوجية، وحق التلاميذ في مواصلة دراستهم، بعد ترافع نقابة الاتحاد المغربي للشغل التي دخلت على خط هذا الملف الحساس.
