أشرف السيدان والي و رئيس جهة درعة تافيلالت، على إعطاء إنطلاقة المنتدى الاقليمي للدراسات والمهن، المتعلق بتوجيه التلاميذ نحو المسارات الدراسية والمهنية المناسبة، وذلك صبيحة أمس الجمعة.
واختير لهذا المنتدى، الذي حضر أشغاله كل من المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية للرشيدية و عدد من المسؤولين التربويين على المستوى الجهوي و الاقليمي و رؤساء المصالح الخارجية والمنتخبين، شعار “مواكبة المشروع الشخصي للمتعلم مدخل لنهضة تربوية رائدة”.
وزار السيدان الوالي و رئيس الجهة والوفد المرافق لهما الأروقة الخاصة بالجامعات والمعاهد العليا ومراكز التكوين المختلفة، وكذا أروقة مختلف الإدارات العمومية وشبه العمومية، من أجل الاطلاع على الوثائق المعروضة والاستماع إلى الشروحات المقدمة من طرف العارضين حول الشعب الدراسية ومسالك التكوين والمهن.
ويندرج هذا اللقاء التواصلي، الذي عرف مشاركة أطر التوجيه والعديد من التلميذات والتلاميذ والآباء وأولياء الأمور، في إطار تنزيل مضامين الرؤية الاستراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين والقانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، خاصة المجال الخاص بالارتقاء بمنظومة التوجيه المدرسي والمهني.
ويهدف هذا المنتدى إلى تقديم شروحات وافية للتلاميذ حول مختلف التخصصات والمؤسسات الجامعية والمعاهد التي يمكن الولوج إليها، وكذا الاطلاع على مستجدات الإعلام المدرسي والمهني والجامعي.
وشهد هذا اللقاء التربوي والتعليمي مشاركة مكثفة للتلاميذ القادمين من مؤسسات تعليمية بالإقليم والعديد من المؤسسات الجامعية والمهنية والمصالح الخارجية التي قدمت معلومات وتوجيهات للتلاميذ في مختلف التخصصات التي يمكن أن يعتمدوها لاستكمال دراساتهم ما بعد نيل شهادة البكالوريا.
وعرف هذا اللقاء، الذي حضر افتتاحه أيضا رؤساء المصالح الأمنية وفعاليات من المجتمع المدني، مشاركة مكثفة للتلاميذ القادمين من مؤسسات تعليمية بالإقليم والعديد من المؤسسات الجامعية والمهنية.
وتعتبر الجهات المنظمة أن هذا المنتدى أضحى موعدا سنويا له صيته على المستويات المحلية والجهوية والوطنية، ومكسبا هاما لإقليم الرشيدية وجهة درعة تافيلالت، بفضل التنظيم والانخراط الجماعي في خلق فضاء للتواصل المباشر بين التلاميذ والطلبة والآباء والأولياء بالمؤسسات الجامعية والمعاهد العليا ومؤسسات التربية والتكوين والإدارات العمومية.
