فكري ولد علي
شرعت ولاية الأمن الجهوي بالحسيمة خلال هه الأيام في تنفيذ عدد من فعاليات البرنامج الوطني للتحسيس والتوعية بالوسط المدرسي حول السلامة الطرقية حيث أشرفت الخلية المكلفة بذلك على تنظيم أنشطة تربوبة ولقاءات تحسيسية، تقديم عروض نظرية وتطبيقية حول أهمية الإلتزام بشروط وتدابسر السلامة الطرقية ودور تملك الناشئة لهذه الضوابط وتربيتها على المفاهيم المرورية في التقليل من حوادث السير وتجنب مخاطر الطريق.
تنظيم هذه الفعاليات التحسيسية جاء تنفيذا لتعليمات والي الأمن الجهوي، حميد البحري، بمناسبة الإستعداد تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يصادف تاريخ 18 فبراير من كل سنة، حيث تنخرط مختلف المصالح المركزية والترابية للمديرية العامة للأمن الوطني، وعبر خلايا للتحسيس بالوسط المدرسي، في تنظيم حملات تهدف إلى تمكين الناشئة من قواعد الشلامة الطرقية وسبل تجنب الحوادث التي غالبا ما تخلف مآسي أسرية و اجتماعية
وعلى غرار باقي السنوات من المرتقب أن تساهم خلية التحسيس بالوسط المدرسي، إلى جانب مختلف فعاليات المجتمع المدني في برامج وعمليات التحسيس بالوسط المدرسي، وتنظيم حملات التوعية التي تهدف إلى اشاعة ثقافة احترام قانون السير لدى مستعملي الطريق العمومية كأحد أهم المداخل المتاحة في مواجهة معضلة حوادث السير وانعكاساتها الاجتماعية، النفسية والاقتصادي
وللإشارة فبرنامج تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية ياتي هذه السنة بالتزامن مع احتضان المملكة المغربية، مدينة مراكش، لفعاليات المؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة الطرقية خلال الفترة من 18 إلى 20 فبراير 2025، حيث يظل رهان محاربة مخاطر “حرب الطرق” مركزا بالدرجة الأولى على محور التحسيس والتوعية بالنظر إلى المكانة المحورية التي يحتلها العنصر البشري ضمن المنظومة الشاملة للسلامة الطرقية سواء على مستوى العوامل والأسباب أو الركائز المعتمدة من أجل بناء سياسات عمومية فعالة في هذا المجال.
