قام وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، صباح اليوم السبت، بزيارة ميدانية للإقليم زاكورة رفقة عامل الإقليم ورؤساء الجماعات المحلية، وذلك في إطار تعزيز البنية التحتية الثقافية والشبابية بإقليم زاكورة،
وقد تم خلال هذه الزيارة توقيع إتفاقيات شراكة تهدف إلى إحداث مرافق ثقافية وتربوية جديدة، بكلفة إجمالية تجاوزت 98 مليون درهم. وتشمل هذه المشاريع بناء مجمع خاص بالشباب والطفولة بمدينة زاكورة، بالإضافة إلى إحداث دور شباب في مناطق تازارين، بني زولي، وآيت أولال، بهدف خلق فضاءات ملائمة للنشاط الثقافي ودعم طاقات الشباب المحلي.
كما قام بنسعيد بزيارة للقصبة التاريخية لمدينة زاكورة، التي تعتبر أحد المعالم التراثية الرمزية في المنطقة، لما تحمله من دلالات تاريخية ووطنية.
وقد إختُتمت الزيارة بالتوجه إلى موقع “فم الشنة” الأثري، الذي يضم واحدة من أكبر مجموعات النقوش الصخرية والكتابات الليبية القديمة (الأمازيغية)، حيث تم توثيق حوالي 410 رموز كتابية فريدة.
ويُعد الموقع كنزًا تراثيًا يمكن إستثماره ضمن مسارات السياحة الثقافية، مما يُسهم في إبراز الموروث الأركيولوجي لإقليم زاكورة على المستويين الوطني والدولي.
