استاء مجموعة من المواطنين من بعض السلوكيات المثيرة لاستياء الزبناء، والصادرة عن بعض سائقي سيارة الأجرة الصغيرة والمتجلية في الإفراط في السرعة وعدم احترام بعضهم علامات التشوير، فضلا عن عدم احترام التسعيرة المقررة قانونيا، فضلا عن غياب الهندام المحترم ونظافةالسييارة.
هذا ويرفض بعضهم نقل ثلاثة أشخاص مرة واحدة ولو من عائلة واحدة .وعدم ايصال الزبناء الى أماكن معينة كالسطيحات ،والقبورات والخيانة. لذا يطالب بعض المواطنين بتشديد المراقبة حتى قبل تسليم رخص الثقة،وإعطاء الأولوية للشباب وللعاطلين لامتصاص البطالة بدل تسليم الرخص للمتقاعدين..
وفي هذا الصدد ،علمنا باجتماع منعقد يوم الإثنين الأخير للجنة تأديبية مكونة من باشا المدينة، القسم الإقتصادي بعمالة الإقليم، الشرطة ،الدرك ، الوقاية المدنية، التجهيز والنقل وكذا ممثلي عن سائقي سيارات الأجرة الصغيرة بباشوية صفرو لتدارس بعض النقط وكذا للنظر في أربع شكايات تقدموا بها مواطنين بحضور المشتكين والمشتكى بهم وبعد التداول في الموضوع ، وجهت للسائقين المخالفين إنذارات رغم ما تكتسيه بعض الأفعال من خطورة والتي وجب سحب رخص الثقة ولو لمدة محدودة.
و للتذكير فسيارة الأجرة سواء الصنف الأول أو الثاني فهي ملك للدولة وقابلة للسحب في أي لحظة وحين نقول الدولة فهي ملك للمواطن أيها السائقون!!!!!!!!
فمن هنا نطالب السلطات المختصة وبالأخص مكتب سيارات الأجرة بالمحطة ان يدقق في كل صغيرة وكبيرة كالهندام، النظافة وكذا مراقبتهم بالشارع لزجرهم والتعامل بصرامة مع كل من اخل بواجبه ليكون عبرة للآخرين، وكما نوجه نداء للنقابة التي تدافع عنهم في كل كبيرة وصغيرة ان تؤطرهم اولا وتوجههم كي لا يعطوا قدوة سيئة لهذا القطاع الحيوي.