عرفت مدينة طنجة تطوراً جديداً بخصوص حادث الاعتداء على حارس إحدى الإقامات السكنية، بعدما استدعت المصالح الأمنية ندى حسي وزوجها للاستماع إلى إفادتيهما حول الاشتباه في علاقتهما بالواقعة.
وحسب المعلومات المتاحة، فإن الحادث يعود إلى تعرض الحارس لاعتداء داخل الإقامة يُنسب إلى زوج ندى حسي، ما دفع السلطات إلى فتح تحقيق دقيق لتحديد ملابسات الواقعة. وقد حضر المعنيان بالأمر إلى ولاية أمن طنجة، حيث جرى الاستماع إليهما في إطار البحث القضائي الرامي إلى تحديد المسؤوليات وترتيب الآثار القانونية.
ويأتي هذا الإجراء في سياق المساطر المعمول بها، إذ تعمل الأجهزة الأمنية على جمع الشهادات والتصريحات المرتبطة بالحادث قبل اتخاذ أي قرار نهائي.
وقد أثار هذا التطور اهتماماً واسعاً لدى الرأي العام ومنصات التواصل الاجتماعي، نظراً لشهرة ندى حسي وتأثير الحادث على صورة الإقامة السكنية والمدينة.
ولا تزال التحقيقات جارية في انتظار استكمال باقي الإجراءات القانونية والاستماع إلى الشهود، بما يضمن حماية حقوق الأطراف والحفاظ على النظام العام.
