أسود الأطلس يحققون فوزهم الأول على المنتخب البلجيكي

التقى المنتخبين المغربي ونظيره البلجيكي بملعب التمامة، ضمن الجولة الثانية لدوري المجموعات من كأس العالم قطر 2022 عن المجموعة السادسة، وتفوق الأسود على الشياطين الحمر بهدفين نظيفين

بدأت المباراة بتشكيلات متكافئة لثاني ترتيب فيفا للمنتخبات العالم وأسود الأطلس، تشكيلات لا هجومية ولا دفاعية أكثر من اللازم، فكلا الفريقين حذرين منذ البداية، كرات هنا وأخرى هناك غير أن حارسي المرمى لم يختبرا إلا في هجمات محسوبة على أطراف الأصابع، في الوقت الاضافي للشوط الأول ابتسم الحظ للمغاربة بهدف زياش، غير أن غرفة الفار ألغته بداعي التسلل، وانتهى الشوط الأول بتعادل سلبي

بتعليمات جديدة ونفس الوجوه دخل الإطار الوطني “وليد الركراكي” الشوط الثاني، كذلك “روبيرتو مارتينيز”، كل منهما يبحث عن مباغتة الآخر والظفر بالفوز الثمين، وحصد النقاط الثلاث، حاول الشياطين بأكثر من هجمة كتم زئير الأسود غير أن خط دفاع المنتخب الوطني كبح مد الشياطين، بدورهم حاول أبناء وليد خلق التغيير في النتيجة منذ البداية، إلا أنهم تنقصهم اللمسة الأخيرة.

تنغير أنفو :: الخبر اليقين بين يديك

الرئيسية»آخر الأخبار
مونديال قطر: أسود الأطلس يحققون فوزهم الأول على المنتخب البلجيكي
Adminمنذ 4 دقائقآخر تحديث : منذ 4 دقائقمونديال قطر: أسود الأطلس يحققون فوزهم الأول على المنتخب البلجيكي

التقى المنتخبين المغربي ونظيره البلجيكي بملعب التمامة، ضمن الجولة الثانية لدوري المجموعات من كأس العالم قطر 2022 عن المجموعة السادسة، وتفوق الأسود على الشياطين الحمر بهدفين نظيفين

بدأت المباراة بتشكيلات متكافئة لثاني ترتيب فيفا للمنتخبات العالم وأسود الأطلس، تشكيلات لا هجومية ولا دفاعية أكثر من اللازم، فكلا الفريقين حذرين منذ البداية، كرات هنا وأخرى هناك غير أن حارسي المرمى لم يختبرا إلا في هجمات محسوبة على أطراف الأصابع، في الوقت الاضافي للشوط الأول ابتسم الحظ للمغاربة بهدف زياش، غير أن غرفة الفار ألغته بداعي التسلل، وانتهى الشوط الأول بتعادل سلبي

بتعليمات جديدة ونفس الوجوه دخل الإطار الوطني “وليد الركراكي” الشوط الثاني، كذلك “روبيرتو مارتينيز”، كل منهما يبحث عن مباغتة الآخر والظفر بالفوز الثمين، وحصد النقاط الثلاث، حاول الشياطين بأكثر من هجمة كتم زئير الأسود غير أن خط دفاع المنتخب الوطني كبح مد الشياطين، بدورهم حاول أبناء وليد خلق التغيير في النتيجة منذ البداية، إلا أنهم تنقصهم اللمسة الأخيرة .

بدأت التغييرات، فكان الوافدون الجدد على رقعة الملعب أكثر تركيزا وحيوية، فجاء الهدف الأول للمغاربة بقدم “عبد الحميد الصابيري” البديل من ركلة حرة غزت شباك “تيبو كورتوا” العنيد، تغييرات ضخ من خلالها كل مدرب دماء جديدة في فريقه، وبعد عشرين دقيقة عن الهدف الأول، جاء الأسيست من “زياش” ليترجم “زكرياء أبو خلال” كرته لهدف ثان للأسود دقيقتين بعد التسعين من المباراة

هدفان للتاريخ، بهما يحقق المغاربة فوزهم الثالث بنهائيات كأس العالم، ويبصم المدير الفني “الركراكي” عن صفحة جديدة مكتوبة بيدي شبيبة مغربية تحت إشرافه في عالم المستديرة وفي أول كأس عالم بأرض العرب، وبذلك يكون رصيد الأسود أربعة نقاط ليتصدروا المجموعة السادسة في انتظار لقاء الكروات وكندا.