تعيش ساكنة دوار تعكيت بمدينة ميدلت منذ حوالي أربعة أشهر وضعا كارثيا، جراء انفجار أنبوب للواد الحار، مما أدي إلى غضب الساكنة بسبب انبعاث الروائح الكريهة ومايرافقه من انتشار للحشرات والفئران السامة.
هذا وقد سجل هذا الحادث الناتج عن مرور شاحنة ثقيلة كانت تنقل الشعير المدعم لجماعة أيت إزدگ فوق هذه القناة التي تنقل المياه العادمة من دوار تعكيت الى المجرى الرئيسي،(سجل) تخوفا لدى الساكنة من تفاقم الوضع بعد الانحباس الذي تعرفه هذه القناة مما ينذر بكارثة بيئية على صحة المواطنين وكذا العاملين بالجماعة لتواجد المشكل بالمقربة من المقر .
وتساءل مواطن غاضب عن السبب وراء تجاهل الأجهزة المعنية لهذا الأمر، الذي يعد كارثة على الإنسان والبيئة، حيث قال: “من المفروض من الجماعة، أن تتحرك لوضع حد لهذه الكارثة،رغم أن الساكنة تقدمت بشكاية شفوية تم قبولها ووعدت باصلاحه، لكننا لم نر لهذا الاصلاح وجودا لحد الساعة، فأين هي مسؤوليتهم تجاه الخدمات المقدمة للمواطن؟”.
وبحسب الصورة التي التقطتها عدسة جريدة اليقين، فإن الهدم الذي طال القناة أو المجرى دفع المياه العادمة الى اتخاذ مسار أخر تحت أرضي وكذا انبعاث الروائح الكريهة التي تزكم الأنوف مما قد يحول مستقبلا المكان إلى مستنقع ملوث قد يؤثر على مقر الجماعة أولا ثم الساكنة المجاورة له ثانيا وساكنة الدوار بأكملها بعد الانسداد التام لهذا المجرى.