راسلت المديريات الجهوية لمهن التربية والتكوين عموم المؤسسات التعليمية التابعة لها بمختلف ربوع المملكة من أجل الإحتفال برأس السنة الأمازيغية.
وجاء ذلك بعد سنة من صدور القرار الملكي السامي باعتبار الرابع عشر من يناير الميلادي أول أيام السنة الأمازيغية يوم وطني ويوم عطلة مؤدى عنها، باعتبار الأمازيغية مكونا من مكونات الثقافة المغربية ورصيدا مشتركا لكل المغاربة.
وفي مراسلة لمدير المديرية الجهوية لمهن التربية والتكوين لجهة كلميم واد نون، دعا مدير المديرية مدراء مختلف المؤسسات التعليمية للإحتفال برأس السنة الأمازيغية بوضع برامج احتفالية تتضمن مسابقات ثقافية وأنشطة تربوية والحرص على تثمين هذا اليوم الوطني الهام.