
سعيدة عكي
قُتل عشرون شخصًا على الأقل ، جراء إقدام انتحاري على تـفجير نفـسـه داخل كنيسة في دمشق، في هجوم نسبته السلطة الانتقالية إلى تـنظيـم الدولة الإسـلامية، في وقت يشكّل بسط الأمن أحد أبرز تحدياتها.
ويُعدّ الاعتداء الأول من نوعه في العاصمة السورية منذ إطـاحـة الـحكم الـسابق في الثامن من كانون الأول/ديسمبر الفائت، ووصول السلطة الجديدة التي حضّها المجتمع الدولي مرارًا على حماية الأقليات وإشراكها في إدارة المرحلة الانتقالية.
وأوردت وزارة الداخلية السورية في بيان: “أقدم شخص يتبع لجهة مـتطـرفة على الدخول إلى كنيسة القديس مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق، حيث أطلـق نارًا، ثم فـجر نـفسه بواسطة سترة ناسفة”.
وأسفر الهجوم، بحسب وزارة الصحة، عن وفاة عشرين شخصًا وإصابة 52 آخرين بجروح متفاوتة.