يعتبر الطعام من بين المكونات الأساسية والحيوية لإستمرار الحياة، والوجود فلا يمكننا أن نتصور حياة إنسان أو أي كائن حي في غياب هذا المكون الأساسي الضروري لإستمرار صيرورة الحياة، على وجه البسيطة لذا سنحاول من خلال هذا البحت الوقوف عند علاقة الطعام بالسياسة، وكلما خضنا في البحث هكذا نقاش، تثار أسئلة متعددة و متناسلة وعلى فيض طرح الأسئلة سنكون أمام خلاصة واحدة، وهي قضية الطعام أو العيش في شموليته،يعتبر الطعام من بين المكونات الأساسية والحيوية لإستمرار الحياة والوجود فلا يمكننا أن نتصور حياة إنسان أو أي كائن حي في غياب هذا المكون الأساسي الضروري لإستمرار صيرورة الحياة على وجه البسيطة لذا سنحاول من خلال هذا البحت الوقوف عند علاقة الطعام بالسياسة،وكلما خونا في البحث هكذا نقاش تثار أسئلة متعددة و متناسلة وعلى فيض طرح الأسئلة سنكون أمام خلاصة واحدة،وقضية الطعام أو العيش في شموليته تتحكم فيه عوامل شتى أبرزها السياسي بحكم هذا الأخير يحتكم في علاقاته بالشعوب على قضية الطعام والطعام هاهنا ليس بذاك المفهوم الضيق والغريزي بل هو ذاك المفهوم الأعمق والأشمل.
وحينما نحاول أن نقارب مسألة الطعام أساسا كمعيار أساسي وجوهري في علاقة الحاكم بالمحكوم ولنا تاريخ كبير فيما يسمى بثورة”الجياع”حيث قد عرفتها مجموعة من الأقطار العربية وحتى العالمية منها،لذا يعتبر الطعام مكون وفارق وناظم أساسي في علاقة الحاكم بالمحكومين،وأينما حل الجوع حلت الثورات والإنتفاضات وحتى الفوضى لأن غريزة الجوع سواءا البطين أو الفكري لا يؤطرها قانون ولا حتى دين،لذا تلعب كل الأنظمة وخصوصا منها العربية على مسألة الطعام عموما والخبز خصوصا،في غياب هذين المكونين الأساسيين لكل بشر وكائن يحل الموت والمعاناة لأنه تمت أعضاء تتحرك ولابد لها من طاقة كي لا يخرج النظام عن نظامه لذالك تعمل الأنظمة العربية على محاولة توفير الخبز وبتمن أقل لكي لا تنتفض شعوبها وتخرج إنطلاقا من عامل الجوع لا الوعي لأن مكون الوعي والحق يتجاوز الغريزي ويقر بالكمالي والأساسي على حد نواقصه لذالك تجد الثغرة والهوة واسعة مابين العالم المتحضر والمتخلف،هنا المفارقة الغرائبيةوالعجائبية فالمتحضر تجاوز هذا منذ قرون حينما وقف وقفة رجل واحد وآستطاع أن يعبر من مرحلة البشر إلى مرحلة الإنسان وفهم بأن الطبيعي و الغريزي حق متجاوز وعادي ورحل منتفضا عن قوالب سياسية كانت تحكم بإسم الخرافة والمعتقد وتجعل من فهم الناس فهم القطيع،لكن للتاريخ كفرات وحركته متحولة لا تابثة والثورة الفرنسية الأقرب خير شاهد حينما أقر الشعب بالثورة على القوالب السياسية والدينية البائدة وتأسيس دولة مدنية ديمقراطية عادلة،هكذا هي الشعوب الحية التي تناضل ليس من أجل الطعام بل من أجل الحق في العيش الكريم والحرية والسمو وتحقيق عيش مشترك متساوي في الحقوق والواجبات.لكن نحن الشعوب المقهورة لازال الطعام يحكمنا ويجعلنا نصمت ويصبر ونتكثم ونحتقر من أجل لقمة عيش لا أكثر. تتحكم في المذكور عوامل شتى أبرزها السياسي بحكم هذا الأخير يحتكم في علاقاته بالشعوب، على قضية الطعام والطعام هاهنا ليس بذاك المفهوم الضيق والغريزي بل هو ذاك المفهوم الأعمق والأشمل.
وحينما نحاول أن نقارب مسألة الطعام أساسا كمعيار أساسي وجوهري في علاقة الحاكم بالمحكوم ولنا تاريخ كبير فيما يسمى بثورة “الجياع” حيث قد عرفتها مجموعة من الأقطار العربية وحتى العالمية منها، لذا يعتبر الطعام مكون وفارق وناظم أساسي في علاقة الحاكم بالمحكومين، وأينما حل الجوع حلت الثورات والإنتفاضات وحتى الفوضى لأن غريزة الجوع سواءا البطين أو الفكري لا يؤطرها قانون ولا حتى دين، لذا تلعب كل الأنظمة وخصوصا منها العربية على مسألة الطعام عموما والخبز خصوصا، في غياب هذين المكونين الأساسيين لكل بشر وكائن يحل الموت والمعاناة لأنه تمت أعضاء تتحرك ولابد لها من طاقة كي لا يخرج النظام عن نظامه، لذالك تعمل الأنظمة العربية على محاولة توفير الخبز وبتمن أقل لكي لا تنتفض شعوبها وتخرج إنطلاقا من عامل الجوع لا الوعي لأن مكون الوعي والحق يتجاوز الغريزي ويقر بالكمالي والأساسي على حد نواقصه لذالك تجد الثغرة والهوة واسعة مابين العالم المتحضر والمتخلف، هنا المفارقة الغرائبية و العجائبية فالمتحضر تجاوز هذا منذ قرون حينما وقف وقفة رجل واحد وآستطاع أن يعبر من مرحلة البشر إلى مرحلة الإنسان وفهم بأن الطبيعي و الغريزي حق متجاوز وعادي ورحل منتفضا عن قوالب سياسية كانت تحكم بإسم الخرافة والمعتقد وتجعل من فهم الناس فهم القطيع،لكن للتاريخ كفرات وحركته متحولة لا تابثة والثورة الفرنسية الأقرب خير شاهد حينما أقر الشعب بالثورة على القوالب السياسية والدينية البائدة وتأسيس دولة مدنية ديمقراطية عادلة،هكذا هي الشعوب الحية التي تناضل ليس من أجل الطعام بل من أجل الحق في العيش الكريم والحرية والسمو وتحقيق عيش مشترك متساوي في الحقوق والواجبات.
لكن نحن الشعوب المقهورة لازال الطعام يحكمنا ويجعلنا نصمت ويصبر ونتكثم ونحتقر من أجل لقمة عيش لا أكثر.
We Love Cricket