بعد نضال مرير ووقفات نظمت خلال فترات متباينة ومتقاربة بالرباط وبأقاليم المملكة ومنذ سنوات وهم على هذا الحال،وراسلوا وزارتهم وبرلمانيين وسياسيين ونقابيين، هاهم اليوم يوجهون رسالة وملتمس إلى رئيس الحكومة يلتمسون منه التدخل للحسم في ملفهم المطلبي ،والحد من معاناتهم ووقف احتجاجاتهم وذاك بالاستجابة لمطلبهم المتجلي في تحسين وضعيتهم الإدارية والمالية بأثر رجعي على غرار ما قامت به وزارة التعليم ووزارة الداخلية بخصوص ضحايا النظامين بالتعليم والأعوان المؤقتين الحاملين لشواهد..
لقد عانت هذه الفئة تقول مراسلتهم الى رئيس الحكومة وصيحاتهم خلال الوقفات الاحتجاجية من التهميش والإقصاء والأذان الصماء منذ عقود خلت، رغم ما يقدمونه من تضحيات جسام، وعطاءات لا منتهية سابقا وحاليا في زمن جائحة في كوفيد19،لكن فوجئوا بعد الموافقة المبدئية لمعالجة مطلبهممن الجهات المختصة ،بعدم قبول وزارة المالية اعتماد مخرجات الحوار القطاعي الصحي الأخير ليوم الخميس 12نونبر2020، القاضي بمعالجة مطلبهم بأثر رجعي إداري ومالي .
رفض بررته وزارة المالية حسب ما يروج بحر هذا الأسبوع بالخوف من قطاعات أخرى ،لكن يقول بعض الممرضين أنها ذات الوزارة سوت وضعية ضحايا النظامين بالتعليم بأثر رجعي ونفس الشيء بالنسبة للأعوان المؤقتين بالجماعات الترابية.
ويذكر أن عدد أفراد هذه الشريحة لا يتعدى 5000ممرضة وممرض ،ومنهم من قضى نحبه وأخرون مقبلون على التقاعد ،والبقية اعترتها أمراض مزمنة، فهل يستجيب رئيس الحكومة لملتمسهم ، والتدخل لإنهاء هذا المشكل الذي طال أمده ،وقد يؤثر على مردودية البعض وعلى نفسيتهم ، ذلك ما يأمله عناصر تنسيقية الممرضين المجازين ذوي سنتين من التكوين، أم سيواصلون مكرهين وقفاتهم الاحتجاجية والتنديدية وهو أمر غير مرغوب فيه من طرف الجميع.
We Love Cricket