يبدو أن الكلاب الضالة التي تغزو شوارع وأزقة مدينة صفرو،والتي أضحت تؤرق مضجع السكان،ليست كافية لجعل حياة الناس جحيما. فهناك العديد من المراهقين الذين أصبحت الموضة لديهم هي التجول برفقة كلاب من أصناف مختلفة وغالبيتها ذات خطورة مقلقة. وقد تعددة حوادث اعتداء هذه الكلاب (الأليفة) على سكان المدينة وخلفت هذه الاعتداءات ضحايا بجروح متفاوتة الخطورة. فمن حي الرشاد إلى الرفايف إلى المسبح البلدي ومناطق عديدة تعرض العديد من السكان ومنهم أطفال لعضات هذه الكلاب التي يتباهى ملاكها المراهقون (طفلة بالمحطة الطرقية وآخر بالرشاد) بمرافقتهم لها في أحياء المدينة. والخطير في الأمر أن هذه الكلاب تكلف اصحابها أموالا كثيرة انطلاقا من ثمن شرائها وصولا إلى تغذيتها التي تكلف أكثر من غذاء الإنسان. وبالنظر لكون ملاك هذه الكلاب هم في الغالب مراهقون فمن المؤكد ان الآباء والأولياء هم من يؤدون الفاتورة وبالتالي فهم يتحملون عواقب هذه الكلاب الخطيرة. غير أن الاغرب في كل هذا هو الحرية المطلقة التي يتمتع بها هؤلاء المراهقون في التجوال بصحبة كلابهم بالطوق أحيانا وبدونه في غالب الأوقات رغم ما يشكلونه من خطر دائم على سلامة المواطنين.
We Love Cricketمقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق
-
بعد اقلاعها من مطار الرشيدية… عطل تقني يصيب هذه الطائرة15 يوليو، 2022