نظمت الهيئة الوطنية للتربية والتكوين بالخميسات بشراكة مع صندوق الدعم المخصص لتشجيع تمثيلية النساء. وذلك يومي السبت والأحد الماضيين دورة تكوينية لفائدة مجموعة من المستشارات والفعاليات السياسية والمدنية ،تمحورت موضوعها حول آليات التواصل السياسي والتي تندرج في إطار مشروع المشاركة السياسية للمرأة بين مقومات التمكين وآلية التجويد”
و قد روعي في تنظيم هذه الدورة البروتوكول الصحي الذي يدعو الى احترام التدابير الوقائية و الاحترازية التي وضعتها السلطات المختصة .
هذا وقد قام بتأطير هذه الدورة التي امتدت على مدى يومين الصحفي و الدكتور الباحث في العلوم السياسية محسن بنتاج الذي يشرف على تنشيط و تقديم و إعداد الربورتاجات التلفزية لفائدة العديد من البرامج.
وتميزت هذه الدورة بحضور كل من نعيمة الشدادي نائبة رئيس مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، و فضيل نور عضوة بمجلس الجهة.
وتطرقت، رئيسة الهيئة الوطنية للتربية و التكوين فتيحة الحارثي في كلمتها الافتتاحية الى الأهداف العامة لهذا البرنامج التكويني في نسخته الثالثة والسياق الذي يجرى فيه هذا الملتقى .
وتضمنت فقرات البرنامج العام مجموعة من الورشات النظرية و التطبيقية الي من شأنها تعزيز مشاركة النساء في الاستحقاقات الانتخابية تصويتا وترشيحا، وتعزيز مشاركتهن في الحياة السياسية، وتقوية قدرات النساء في مجال تدبير الشأن المحلي، و ذلك من خلال اكتساب مجموعة من المهارات و آليات التواصل السياسي.
ويروم المشروع حسب اللجنة المنظمة إلى تقوية قدرات الخطابة السياسية لدى المرأة السياسية و كيفيات التأثير على الجماهير و الإسهام في محاربة الأمية الوظيفية السياسية سواء كمنتخبة في إحدى الهيئات الدستورية أو كفاعلة سياسية ذات طموح تنظيمي أو قيادي أو انتخابي و تأهيل المرأة السياسية محليا للتفاعل مع الأفراد و الجماعات و تمليكها للترسانة الدستورية و القانونية المؤطرة للمشاركة السياسية.
