حكمت المحكمة الابتدائية بمدينة الحسيمة، على المعتقل السابق على خلفية أحداث الحسيمة المعروفة بـ”حراك الريف”، ربيع الأبلق، بستة أشهر سجنا موقوف التنفيذ وغرامة مالية قدرها 500 درهم، مع تحميله الصائر مجبرا في الأدنى.
وأدانت المحكمة الأبلق في قرارها الصادر يوم الخميس 3 يونيو الجاري، بعد مؤاخذته، حسب منطوق الحكم، بتهم
“إهانة موظفين عموميين أتناء ممارستهم لمهامهم، بعد وصفه لعامل الحسيمة بالكسول، والمسؤولين بالصعاليك”. وهو ما يعتبر “داخلا في عموم الأفعال المنصوص عليها 263 من القانون الجنائي، والتي تخل بشكل مباشر بالاحترام الواجب كرجال سلطة وموظفين حسب مدلول ذات الفصل”
وتعليق على هذا القرار القضائي، قال الأبلق في تصريح لـ مراسل موقعنا”اليلين” إنه تفاجأ به، “ولم يعلم بصدوره إلا من طرف أحد معارفه”، مؤكدا أنه “لم يتوصل بأية استدعاء لحضور أي جلسة محاكمة، وحتى دفاعه لم يبلغ بتاريخ انعقاد أية جلسة”.
وأوضح الأبلق أن هذه كان قد تم استدعاءه من طرف المصلحة الجهوية للشرطة القضائية، بالحسيمة، لأسباب مجهولة، والاحتفاظ به تحث تدابير الحراسة النظيرة، قبل أن تقرر النيابة العامة متابعته في حالة سراح بتهم ” إهانة موظفين عموميين أتناء ممارستهم لمهامهم “.
We Love Cricket