صحة

التهراوي يترأس حفل إستقبال أعضاء البعثة الصحية لموسم الحج 1446ه

الفيرادي سهيل

ترأس وزير الصحة والحماية الإجتماعية، أمين التهراوي، اليوم الإثنين 5 ماي بالرباط، حفل إستقبال أعضاء البعثة الصحية التي ستتكفل بالتغطية الصحية للحجاج المغاربة خلال موسم الحج 1446هـ-2025م، بتعليمات سامية من أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده.

وتضم البعثة الصحية للحج 82 إطارا من أطباء وممرضين وإداريين، موزعين بين أطر وزارة الصحة والحماية الإجتماعية (44)، والمصالح الصحية التابعة للقوات المسلحة الملكية (38).

وتتكون البعثة الصحية من موارد بشرية طبية وتمريضية وإدارية، تتمثل مهمتهم الأساسية في تقديم الرعاية الصحية الوقائية والعلاجية والتوعوية لفائدة الحجاج المغاربة، بالإضافة إلى متابعة الحالات الصحية التي قد تستدعي الإقامة بالمستشفيات السعودية.

وأكد أمين التهراوي، في كلمة بالمناسبة، أهمية أداء المهام الموكلة لأعضاء البعثة بإخلاص ونكران للذات، داعيا إياهم إلى التحلي بروح المسؤولية والتفاني وبالأخلاق العالية والمعاملة الحسنة مع التواجد الدائم لخدمة الحجاج طيلة فترة المناسك؛ على إعتبار أنهم يمثلون بلدهم كسفراء في هذه المهمة.

وشدد الوزير، في هذا الصدد، على أن مسؤوليتهم تشمل الجوانب الوقائية والعلاجية على حد سواء، بدءا من توعية الحجاج وتثقيفهم حول سبل الوقاية من الأمراض، مرورا بتقديم العلاجات الأساسية لتفادي المضاعفات، وانتهاء بمتابعة الحالات المرضية وتوفير الدعم النفسي والمعنوي اللازم خلال فترة النقاهة، فضلا عن رصد أي مخاطر صحية محتملة والعمل على التصدي لها بكفاءة.

وأوضح التهراوي أن الوزارة قد وفرت كل الموارد البشرية اللازمة، إلى جانب الوسائل والمعدات الضرورية، لتمكينهم من أداء مهامهم على أكمل وجه، وضمان تقديم خدمات صحية تليق بتطلعات الحجاج المغاربة وتواكب إحتياجاتهم خلال موسم الحج.

من جانبها قالت رئيسة البعثة الصحية برسم موسم الحج 1446هـ-2025م، والمديرة الجهوية للصحة بجهة سوس-ماسة، لمياء شاكري، إن البعثة الصحية تضم أطباء وممرضين وإداريين، تتجلى مهمتهم الأساسية في تقديم الرعاية الصحية الوقائية والعلاجية والتوعوية للحجاج المغاربة، بالإضافة إلى تتبع الحالات الصحية التي قد تستدعي الإقامة بالمستشفيات السعودية.

وأكدت لمياء شاكري أنه تم تسخير موارد بشرية كفأة، وتوفير الأدوية الضرورية بكميات وفيرة لإجراء الفحوصات الضرورية، وكذا لتقديم الدعم النفسي والمعنوي للحجاج المغاربة خلال مقامهم بالديار المقدسة، موضحة أن عمل البعثة سيشمل أساسا المراكز الصحية القارة، وكذلك تنقلات الأطر من أجل مراقبة ومواكبة المرضى المغاربة على مستوى المستشفيات السعودية.

وأشارت رئيسة البعثة إلى أن المصالح الصحية بالمملكة عملت على مستوى المكاتب الإقليمية الطبية على تقديم مجموعة من الفحوصات الطبية وكذلك التلقيحات الضرورية للحجاج قبل مغادرتهم للتراب الوطني، فضلا عن توفير منصة إلكترونية لتوجيه الحجاج المغاربة.

تحدر الإشارة أن وزارة الصحة والحماية الإجتماعية وفرت جميع الوسائل الضرورية والموارد البشرية واللوجستية لضمان أداء مناسك الحج في أفضل الظروف، حيث خصصت كميات وافرة من الأدوية والمستلزمات الطبية، للتكفل بالحجاج المغاربة خلال مقامهم بالديار المقدسة إلى حين إنهائهم لمناسك الحج وعودتهم إلى أرض الوطن.

كما تم توفير جميع المستلزمات الضرورية لإشتغال المراكز الصحية سواء بالنقط الثابتة أو الفرق المتنقلة وذلك على مستوى مكة والمدينة.

وفي هذا الصدد؛ تم تخصيص 7 نقط ثابتة، وفرقتين متنقلتين، و 4 فرق إحالة، وفريق للتوعية والتحسيس، حيث ستعمل هذه الفرق على مساندة ودعم الحجاج المغاربة في أداء فريضة الحج وتوفير الرعاية الصحية الضرورية لهم.

كما حرصت الوزارة أيضا على تطوير تطبيق معلوماتي سيمكن من الإطلاع على المسار العلاجي للحجاج المغاربة بصفة آنية طيلة فترة الحج، فضلا عن الإشعار الآني بالأمراض والتدبير التلقائي للإحصائيات المتعلقة بالحجاج ووضعهم الصحي.

من جهة أخرى، ولتيسير سبل الوقاية، ستمكن الوزارة الحجاج المغاربة من حقيبة صحية من التجهيزات البيوطبية المحمولة تساعدهم في مراقبة الضغط والسكري والحرارة إلى جانب وسائل الوقاية كالكمامات والمعقمات.

We Love Cricket

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى