اليقين/ نجوى القاسمي
حسم المنتخب المصري مواجهته أمام منتخب زيمبابوي بصعوبة، بعدما قلب تأخره إلى فوز بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي احتضنها، مساء أمس الإثنين، ملعب أدرار بمدينة أكادير، ضمن الجولة الأولى من دور المجموعات لنهائيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025.
ودخل المنتخب المصري اللقاء بعزيمة واضحة لفرض إيقاعه منذ الدقائق الأولى، معتمدا على الضغط العالي والانتشار الهجومي بحثا عن هدف مبكر يمنحه أفضلية التحكم في مجريات اللعب، في أفق تأمين النقاط الثلاث وتصدر المجموعة الثانية إلى جانب جنوب إفريقيا، التي فازت بدورها على أنغولا. في المقابل، اختار منتخب زيمبابوي نهجا حذرا قائما على التراجع الدفاعي واستغلال المرتدات السريعة.
وعكس مجريات اللعب، تمكن المنتخب الزيمبابوي من افتتاح باب التسجيل في الدقيقة 20 هدف أربك حسابات الطاقم التقني المصري بقيادة حسام حسن، ودفع الفراعنة إلى تكثيف محاولاتهم الهجومية لإدراك التعادل. ورغم السيطرة والاستحواذ، افتقدت الهجمات المصرية للنجاعة، في وقت واصل فيه المنتخب الزيمبابوي تهديده عبر هجمات مرتدة كادت أن تسفر عن هدف ثان.
ومع انطلاق الشوط الثاني، رفع المنتخب المصري من نسق لعبه، مستفيدا من تحركات محمد صلاح ورفاقه، غير أن الحارس واشينطون أروبي تألق في الذود عن مرماه، مؤجلا فرحة المصريين بالتعادل. ومع توالي الضغط وتراجع اللياقة البدنية لزيمبابوي، نجح الفراعنة في تعديل النتيجة، قبل أن يضيفوا هدف الانتصار في الدقائق الأخيرة، ليحسموا اللقاء لصالحهم بعد معاناة كبيرة.
وبهذا الفوز، حصد المنتخب المصري أول ثلاث نقاط له في المجموعة، مؤكدا رغبته في المنافسة بقوة على اللقب القاري، فيما تلقى منتخب زيمبابوي خسارة مؤلمة رغم الأداء القتالي الذي قدمه طيلة أطوار المباراة.
We Love Cricket
